فى مؤتمر لــ"مرشح الثورة":مصابو الثورة يستنكرون استمرار تجاهل الحكومة ووقف دعم العلاج..والحملة تطالب بإعادة هيكلة المجلس القومى وصرف تعويضات ملائمة للعجز..ووضع نص دستورى يكفل حقوق الشهداء والمصابين

الأحد، 17 نوفمبر 2013 04:57 م
فى مؤتمر لــ"مرشح الثورة":مصابو الثورة يستنكرون استمرار تجاهل الحكومة ووقف دعم العلاج..والحملة تطالب بإعادة هيكلة المجلس القومى وصرف تعويضات ملائمة للعجز..ووضع نص دستورى يكفل حقوق الشهداء والمصابين أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت حملة "مرشح الثورة" مؤتمرا لرابطة مصابى الثورة، بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية للموجة الثورية الثانية لمحمد محمود، وذلك لطرح مطالب مصابى الثورة التى لم تتحقق على مدار عامين، والتى يجب على رئيس الجمهورية القادم الذى يطرح نفسه على جموع الشعب المصرى باسم الثورة والالتزام بتحقيقها جميعاً، وعلى رأسها إعادة هيكلة مجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين الذى تم إنشاؤه كنتيجة مباشرة لمظاهرات محمد محمود، بما يضمن تمثيلاً حقيقيًا.

وقالت منى سليم، عضو المكتب السياسى لحملة مرشح الثورة، إن الحملة ستشارك فى إحياء ذكرى محمد محمود الثانية بشكل سلمى، لافتة إلى أن الحملة تحترم كل من دعوا لعدم المشاركة، ولكن الحملة ترى صعوبة عدم النزول احتراما لحق الشهداء، موضحة أنه فى حال وقوع أحداث عنف ستنسحب حقنا للدماء.

واستنكرت "منى سليم" عدم كتابة مادة حتى الآن فى الدستور تحمى حقوق شهداء ومصابى الثورة أو النص على محاكم استثنائية ضمن ملف العدالة الانتقالية لحقوق الشهداء، مطالبة أيضا بضرورة إعادة هيكلة المجلس الأعلى لشهداء ومصابى الثورة.

وأكدت "منى سليم" أن حمدين صباحى هو مرشح الثورة والذى وعد مصابى الثورة بأنهم سيكونون فى قصر الرئاسة لتنفيذ مطالبهم وما ضحوا من أجله.

وأشارت منى سليم إلى أن الحملة موقفها من المصالحة أنها مرهونة بالمحاسبة، لافتة إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسى هو من أجبر الثورة الدخول فى ذلك المسار التى لم تكن ترغب فيه.

وفى لفتة إنسانية استضافت الحملة عددا من مصابى الثورة والذين، أكدوا أنهم يعانون من تجاهل الحكومة التام لهم ووقف المساعدة فى الإمداد بالعلاج.

وقال أحمد إبراهيم، المصاب بطلق نارى فى القلب، فى 25 يناير، إن الحكومة ساعدته فى البدابة بتوفير العلاج ثم توقف تمام، موضحا أن له علاجا شهريا يقدر بقيمة 3500.

ومن جانبها، قالت منة الله أحمد، المصابة فى يوم الجمعة 28 يناير، إنها تعانى من تجاهل تام من الحكومة رغم أن نسبة عجزها تزيد على 70%، موضحا أنها ترى أنه لا جديد، وإن البلاد فى عودة للوراء، وكل ما يحدث هو وقوع مصابين وشهداء جدد.

وبدوره قال حلمى أبو المعاطى، ممثل مصابى الثورة فى المجلس القومى، إن الاهتمام بمصاب الصورة أصبح فى محل النسيان، موضحا أن المجلس لم يقم بأى دور فعلى حتى الآن وجلسات اجتماعاته متقطعة، ولا تحدث شيئا لصالح مصابى الثورة، مشيرا إلى أنه يأمل أن يتم تفعيل المجلس خلال الأيام المقبلة، وأنه يكون له دور حقيقى يخدم مصابى الثورة.

وقال أبو المعاطى "نأمل أن نكون على خريطة الحكومة والدولة كل ما نطالب به الرعاية المعنوية والمادية لشهداء الثورة ومصابيها".

وأعلن إيهاب الغباشى، رئيس رابطة مصابى الثورة، أن الرابطة لن تشارك فى فعاليات "محمد محمود"، تجنبا لعدم جرها فى أحداث العنف، وحرصا على صالح البلاد، لافتا إلى أن الرابطة ستشارك فى الفعالية المقرر تنظيمها غدا من منزل الشهيد جابر صلاح حتى ميدان عابدين.

وأشار إلى أن الرابطة على استعداد للتنسيق مع حملة مرشح لاختيار حمدين صباحى، خاصة أنها تطلب بمرشح مدنى للثورة يتولى الحكم.

فيما أعلنت حملة مرشح الثورة ورقة مشتركة مع مصابى الثورة تنص على مطالب لابد من تنفيذها، وهى ضرورة وضع نصوص دستورية واضحة تصون حقوق المصابين وأسر الشهداء المعنوية والمادية.

وأكدت على ضرورة توفير خدمة كاملة للمصابين يكفلها المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، والتى شابها الكثير من النقصان الفترة الماضية وتوفير السفر للعلاج بالخارج لمن تتطلب حالتهم ذلك، ومنح تعويضات ملائمة للمصابين بناء على نسبة العجز وإعادة هيكلة المجلس القومى لرعاية الشهداء ومصابى الثورة وصرف المعاشات بأثر رجعى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة