فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود.. سياسيون يطالبون بعدم الاستجابة لدعوات الحشد بالشارع.. ويؤكدون: الإخوان يحاولون استغلال الحدث.. و"الوطنية للتغيير": من الأفضل عدم النزول للشارع

الأحد، 17 نوفمبر 2013 03:28 م
فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود.. سياسيون يطالبون بعدم الاستجابة لدعوات الحشد بالشارع.. ويؤكدون: الإخوان يحاولون استغلال الحدث.. و"الوطنية للتغيير": من الأفضل عدم النزول للشارع صورة أرشيفية
كتب محمد رضا وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، وسط أجواء مختلفة عن تلك التى أحاطت بالذكرى الأولى، فأحداث محمد محمود التى رفض الإخوان المشاركة فيها إلى جانب الثوار، واعتبروا أنها محاولة لإفساد العرس الديمقراطى وهو الانتخابات، ورأوا فى الذكرى الأولى للأحداث محاولة لنشر الفوضى لصالح من أسموهم بفلول النظام السابق، اليوم ومع الاستعداد لإحياء الذكرى الثانية للأحداث، يلمح الإخوان ويعطى شباب الجماعة مؤشرات بنزولهم للمطالبة بالقصاص للشهداء وتطهير وزارة الداخلية.

رأى عدد من الشخصيات السياسية، أن نزول الإخوان هو مجرد محاولة لاستغلال الأحداث لفرض وجودهم على المشهد السياسى، بعد أن أطاحت ثورة 30 يونيه بهم، وكان ذلك دافعا لهم للدعوة بعدم النزول إلى الشارع فى إحياء ذكرى محمد محمود، لمنع الإخوان من استغلال الموقف، ومحاولة نشر الفوضى، أو إثارة أى شكل من أشكال العنف بين الثوار وقوات الأمن، الأمر الذى يعنى مزيدا من الدماء.

وقال منسق الجمعية الوطنية للتغيير ورئيس الحزب الاشتراكى المصرى أحمد بهاء الدين شعبان، إنه ضد النزول يوم الثلاثاء 19 نوفمبر لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود بالشكل الذى يمنح القوى المضادة فرصة لركوب الموجة، وتصعيد أجواء الاحتقان ودفع البلاد لمزيد من الفوضى والعنف وضرب الاستقرار، بهدف عودتهم مرة أخرى للمشهد السياسى.

وأضاف "بهاء الدين" لـ"اليوم السابع"، أنه من الأفضل لجميع القوى السياسية والثورية، أن يمتنعوا عن النزول للشارع منعا لمزيد من الدماء، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ استقرت على المشاركة فى وضع حجر الأساس للنصب التذكارى لشهداء أحداث محمد محمود، بميدان التحرير.

وأضاف الحزب فى بيان له، أنه سيحيى ذكرى محمد محمود التى وصفها بالجليلة غداً الاثنين، بميدان عابدين مع قوى الثورة، مؤكداً أنه لن يتعاطى مع الدعوات المتضاربة والساحة الملتبسة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، داعيًا كل الثوار فى كافة ربوع الوطن لإحياء الذكرى مع قوى الثورة وليس مع أعدائها، على حد قوله، احترامًا وتقديرًا لشهدائها، الذين قدموا حياتهم من أجل مواجهة التآمر عليها وانتصار أهدافها، مشيرًا إلى أنه ينأى بجلال هذه الذكرى بعيدًا عن المتاجرين بالدين، والمتاجرين بالدم، وأصحاب الأقنعة الزائفة، مؤكدًا أن الشعب سيحاسبهم، وأنه لن ينسى حقوق الشهداء.

وحذر الحزب، من الدعوات المتناقضة، لإحياء ذكرى محمد محمود، موضحاً أن مصدر التناقض يتمثل فى أن أغلب تلك الدعوات ممن ما زال دم الشهداء يقطر من أياديهم، ومن أعداء الثورة الذين تآمروا عليها، على حد قوله.

وأضاف الحزب، "أن الإخوان وصموا الثائرين بالبلطجة والعمالة، فى الوقت الذى كانوا فيه يعقدون الصفقات على حساب الثورة، وأصبحت ساحة ميدان التحرير وشارع محمد محمود جراء هذه الدعوات، ملتبسة وتثير الريبة، وهو ما لا يتناسب مع جلال الذكرى والدماء التى أريقت".

وفى نفس السياق، قال القيادى بحزب التجمع، نبيل زكى، إنه ضد النزول والاحتشاد فى ذكرى أحداث محمد محمود، مطالبا بإحياء الذكرى فى مقرات الأحزاب السياسية والحركات الثورية.

وأضاف "زكى" لـ"اليوم السابع"، أن المواطنين أصبحوا يتضايقون من أى تجمعات أو تظاهرات من شأنها تعطيل المرور، والتأثير على حركة المواطنين، مؤكدا أن تهديدات الإخوان بالنزول يوم 19 نوفمبر لإحياء الذكرى جوفاء لن تحقق سوى الفشل.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة