عمومية طارئة لاتحاد المهن الطبية 12 ديسمبر للمطالبة لإقرار الكادر

هدد أعضاء مجلس اتحاد المهن الطبية بالإضراب الكلى فى المستشفيات اعتراضا على تحويل مشروع كادر العاملين بالمهن الطبية إلى مجموعة من الحوافز.

وأكد الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام نقابة الأطباء، خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظمها أعضاء المهن الطبية، اليوم، أمام نقابة الأطباء، تمسك النقابات الطبية بمشروع الكادر المقدم لمجلس الشورى المنحل فى يونيو الماضى، مشيرا إلى أن اتحاد المهن الطبية دعا إلى جمعية عمومية طارئة 12 ديسمبر المقبل لبحث سبل التصعيد فى مواجهة الحكومة لإقرار المشروع الأصلى.

وردد أعضاء النقابات الطبية هتافات " يا كادر فينك فينك وزارة الصحة بينا وبينك"، و"حوافز إيه حوافز إيه.. كليو اللحمة بـ100 جنيه، و"يا وزيرة قول الحق حقنا ضايع ولا لأ"، و"حد أقصى للأجور للعايش فى القصور"، يا وزيرة فينك فينك كادر الصحة بينا وبينك"، رافعين لافتات برفضهم لقرار وزراتى الصحة والمالية بإقرار حوافز للأطباء وليس تطبيق الكادر، و"لن نتنازل عن الكادر"، و"حرام عليكى يا حكومة كفاية كليو اللحمة بـ100 جنيه"، و"يا كادر فينك فينك الصحة بينا وبينك" و"صيادلة مصر يطالبون بكادر طبى"، و"اتحاد الصيادلة المهنيين يرفضون قانون الكادر الطبى الذى يهدر حقوق الصيادلة ".

وقال الدكتور محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة، إن قانون كادر المهن الطبية تمت سرقته والالتفاف عليه بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وكنا نتمنى من المسئولين بعد ثورتين أن يحترموا المؤسسية والمفاوضات التى استمرت على مدار 3 سنوات.
وطالب سعودى بتطبيق الكادر بشقيه المالى والإدارى والفنى ولا يتم اختزاله فى مجموعة من الجنيهات التى تهدر كرامة الصيدلى، ولا يتم فرضه على إرادتهم ودون رغبتهم بقررات فوقيه لبعض المسئولين وأن يتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين النقابات الطبية ووزارتى الصحة والمالية والذى استمر على مدار الـ3 سنوات الماضية.

وشدد على ضرورة مساواة الصيادلة بأطباء الأسنان، بل المساواة لجميع أعضاء المهن الطبية وأن يتم إقرار حافز موحد وثابت من أول الطبيب حتى الوصول إلى أعضاء التمريض وفنيى الأشعة فى المستشفيات.

وطالب بضرورة أن يكون الفرق بين أعضاء النقابات الطبية فى قانون الكادر على أساس الدراسات العليا، والتخصصات وندرتها وتمييز المناطق النائية، وليس التمييز غير الإيجابى الذى تقوم به وزارة الصحة ومحاولة تقسيم أعضاء النقابات الطبية إلى فئات متناحرة.