أعلنت جماعة يونانية مناهضة للدولة مسؤوليتها عن حادث إطلاق النار من سيارة مسرعة هذا الشهر والذى تسبب فى مقتل اثنين من أنصار حزب الفجر الذهبى اليمينى المتشدد وأثار المخاوف من تصاعد العنف السياسى بالبلاد.
وقالت جماعة "القوى الثورية للشعب المناضل" والتى لم تكن معروفة من قبل إنها نفذت الهجوم ردا على مقتل مغنى الراب المناهض للعنصرية بافلوس فيساس طعنا بالسكين وهى الجريمة التى اعترف أحد المتعاطفين مع حزب الفجر الذهبى بالمسئولية عنها.
ولم تستطع الشرطة تأكيد صحة الادعاء الذى جاء عشية مسيرات لإحياء الذكرى الأربعين لانتفاضة الطلاب الدموية ضد المجلس العسكرى الذى كان يحكم اليونان فى ذلك الوقت.
وقالت الجماعة فى رسالة من 18 صفحة مليئة بعبارات ذم ضد المؤسسة الحاكمة ونشرتها على موقع إخبارى على الإنترنت "كانت جريمة الاغتيال الوقحة لبافلوس فيساس نقطة الدم التى جعلت الإناء يفيض".
جماعة يونانية متشددة تعلن مسؤوليتها عن اغتيال 2 من حزب الفجر الذهبى
الأحد، 17 نوفمبر 2013 12:36 ص
الشرطة اليونانية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة