"تمرد" تهدد "الإنقاذ" بالحل.. مصادر: الجبهة تشتعل.. التيار الشعبى يسعى لضم أحزاب اليسار إلى تحالفه الانتخابى.. والوفد يهدد بالانفصال خوفًا على مقاعده بالبرلمان القادم

الأحد، 17 نوفمبر 2013 03:19 ص
"تمرد" تهدد "الإنقاذ" بالحل.. مصادر: الجبهة تشتعل.. التيار الشعبى يسعى لضم أحزاب اليسار إلى تحالفه الانتخابى.. والوفد يهدد بالانفصال خوفًا على مقاعده بالبرلمان القادم مجلس الشعب أرشيفية
كتبت ريهام المصرى وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد "جبهة الإنقاذ" فى تلك الفترة العديد من الانقسامات داخلها، وذلك لاختلاف العديد من أعضائها على خروج عدد من أحزاب الجبهة عن الاتفاق العام داخلها بأن تخوض الإنقاذ الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال تحالف "جبهة الإنقاذ".

وقالت مصادر مطلعة، إن "حركة تمرد" هى المتسبب الأول فى إشعال تلك الأزمة، خاصة أنها رفضت الانضمام لتحالف الإنقاذ الأكبر، وقررت مغازلة عدد من أحزاب الجبهة لتشكيل تحالف انتخابى يأتى تحت مظلة "تمرد"، ولتحرج عدد من الأحزاب منها المصرى الديمقراطى الاجتماعى والتيار الشعبى لتشكيل تحالف تحت اسم "تمرد"، تم التوصل إلى اتفاق إعلان التحالف الانتخابى ولكن لم يتم تحديد المظلة التى سيتم خوض الانتخابات من خلالها.

وأضاف المصدر فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن إعلان تيار اليسار بالجبهة عن خوض الانتخابات القادمة من خلال تحالف خاص به قد أدى لحدوث ارتباك بحسابات الجبهة، وذلك لأن حزب الوفد أيضا والذى يُعَد من أكبر أحزاب الجبهة طرح أنه سيدفع بمرشحى الحزب فى كافة الدوائر وأنه لن يكون بحاجة لخوض الانتخابات من داخل تحالف انتخابى ضخم وذلك لأن التحالفات ستقلل من فرص الحزب فى حصول أكبر عدد من مرشحيه على مقاعد داخل البرلمان.

وتابع المصدر، أن التيار الشعبى يدرس الآن ضم الأحزاب التى ستخرج عن الجبهة لتشكيل تحالف كبير يضم أحزاب اليسار وحركة تمرد، لافتا إلى أن "المصرى الديمقراطى" لن يستمر فى تحالفه مع تمرد، خاصة أنه يختلف فى أيديولوجياته مع أيديولوجية تمرد والتيار.

وأكد المصدر أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق مع قيادات الجبهة الذين انشغلوا مؤخرا بأعمال لجنة الخمسين، ولم يلتفتوا بدورهم إلى الأزمات التى تعانى منها الإنقاذ منذ أغسطس الماضى، خاصة أن حمدين صباحى أحد قيادات الجبهة لم يعد يهتم بحضور الاجتماعات، لافتا إلى أن الأعضاء الحاليين يسعون بشكلٍ كبير إلى لم شمل الجبهة قبل إقرار الدستور والنظام الانتخابى، خاصة أن عدم استقرارها قبل إقرار النظام الانتخابى، سيشكل خطرا واضحا على إمكانية استمرار الجبهة وقد يؤدى لحلها.

وفى السياق نفسه أوضح وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد بجبهة الإنقاذ، إن كل ما يجرى من اتصالات بشأن التحالفات الانتخابية بين الأطراف المختلفة فى معسكر القوى الوطنية، هو نوع من تبادل الأفكار بشكلٍ مبدئى، مؤكدا استحالة أن يترتب على تلك المناقشات أى التزامات بشأن التحالفات الانتخابية خاصة أن النظام الانتخابى لم يتم تحديده حتى الآن من قبل لجنة الخمسين.

وأكد عبد المجيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إنهم يعطوا أولوية لتحالف أحزاب الجبهة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أن ذلك التحالف لن تظهر ملامحه إلا بمعرفة النظام الانتخابى.

وقال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن تحالف التيار الشعبى مع حركة تمرد لا يزعج جبهة الإنقاذ الوطنى، مشددًا على ضرورة تحالف الأحزاب السياسية للحفاظ على قوة التيار المدنى، مشيرًا إلى أن النظام الانتخابى له أهمية قصوى فى تحديد شكل التحالفات الانتخابية، موضحًا أنه فى حالة إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القوائم، سيكون الشكل تحالفًا انتخابيًا واسعًا يضم أحزاب التيار المدنى، أما فى حالة النظام الفردى، فسيكون هناك تنسيق بين الأحزاب وليس تحالفًا انتخابيًا.

وأوضح "مرشد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حركة تمرد يوجد بها أعضاء كانوا ينتمون للتيار الشعبى، معتبرًا التحالف الانتخابى بينهم وبين التيار عودة لبيتهم القديم، وليس تحالفًا سياسيًا ذا أهمية كبيرة.

وأكد، أن التحالف الانتخابى بين "تمرد" و"التيار" لن يؤثر على وحدة الجبهة، ولن تهتم به الجبهة خاصة أن التيار الشعبى لا يهتم بأعمال الجبهة، وكشف عن أن ممثلى التيار الشعبى داخل شباب جبهة الإنقاذ ولجنة الانتخابات لا يحضرون ولا يهتمون بأعمال الجبهة.

كما اعتبر تحالفات الأحزاب داخل الجبهة بشكل ثنائى أو ثلاثى سيؤدى لإضعافها وبالضرورة إضعاف التيار المدنى، مؤكدًا أنه لا سبيل أمام أحزاب الجبهة سوى العمل على تحالف واسع، أو تنسيق كبير فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأكد، أن اجتماع المكتب السياسى بالجبهة سيناقش التعديلات الدستورية، والتحالف بين أحزاب الجبهة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة