أعتبر عدد من الحركات والأحزاب الثورية أن إطلاق أسماء شهداء "محمد محمود" و"ماسبيرو" على الشوارع والميادين، واعتبارهم شهداء ثورة، مبادرة طيبة من وزارة الداخلية لأن الشهداء هم الصناع الحقيقيين للثورة ويستحقوا كل الرعاية والاهتمام لأسرهم، مشددين على أن هذه الخطوة يجب أن تكون أولى خطوات العدالة الانتقالية، حيث يسبق القصاص للشهداء إطلاق أسمائهم على الشوارع فى الأهمية للثورة وأهالى الشهداء.
ومن جانبه أكد عمر الجندى عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن بيان وزارة الداخلية الذى اعتبرت فيه شهداء محمد محمود وماسبيرو شهداء ثورة، جاء بعد اتصالات من شباب الجبهة للحكومة عن طريق وزير التضامن الدكتور أحمد البرعى القيادى بالجبهة، لافتا إلى أن البيان جاء محققا لرغباتهم.
وأشار الجندى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن استكمال الإجرائات التى تساعد على تحقيق العدالة الناجزة التى تشمل البدء فى ملف العدالة الانتقالية، وصولا إلى هيكلة الشرطة، التى كانت على رأس مطالب الشهداء.
بدورها أكدت هبة ياسين المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، أن اعتبار وزارة الداخلية الشهداء الذين سقطوا فى محمد محمود وماسبيرو شهداء ثورة بادرة طيبة من الوزارة، وبداية اعتذار عما كان بين الأمن والمتظاهرين فى الفترات الماضية.
وأضافت ياسين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه البادرة يجب أن تتبع بتحقيق القصاص لأرواح الشهداء وإخضاع كل من يتحملون المسؤالية الجنائية والمسئولية السياسية للقانون، لتحقيق العدالة الانتقالية التى تبدأ بمحاسبة المخطأ.
وبدوره أكد محمد الخزرجى عضو الأمانة العليا للشباب التقدمى أن اعتبار الدولة أن من سقطوا من شهداء محمد محمود وشهداء ماسبيرو شهداء ثورة خطوة محترمة من دولة تعيد هيبتها، لافتا إلى أنها تعتبر أولى خطوات العادلة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
وأشار الخزرجى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه المبادرة احترام لإبطال وشهداء الوطن الذين قتلوا فى محمد محمود وماسبيرو وسطرت دماؤهم خطوة نحو التغيير، مشيرا إلى أنها ينقصها محاسبة المتورطين فى ارتكاب هذه المجازر ومحاسبة عادلة وناجزة حتى تمتص غضب أهالى الشهداء.
فى حين أكد أحمد بسيونى مدير المكتب الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن مبادرة الدول للاعتراف بشهداء محمد محمود وماسبيرو مبادرة جيدة، لكن يجب أن يصاحب اعترافها بهم كشهداء، سعيها من أجل تحقيق القصاص من قاتليهم وتحقيق مطالبهم.
وشدد بسيونى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يصح أن تكتف الدولة بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع، لأن تأبين الشهداء يبدأ بالقصاص لأرواحهم قبل إطلاق أسمائهم على الشوارع والميادين تكريما لأرواحهم، التى رفضت استشهدت رفضا للظلم.
فيما أكد تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية على ترحيبه بالخطوات التى اتخذتها الحكومة والاستجابة لمطالب القوى الثورية بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع واعتبار شهداء ماسبيرو ومحمد محمود شهداء ثورة وضمهم لصندوق الشهداء والمصابين.
ونوه القاضى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشهداء هم الصناع للثورة ويستحقون من الدولة كل رعاية واهتمام لأسرهم، مثمنا هذه الخطوات التى لم تأخذها الحكومات المتعاقبة بعد الثورة خاصة من حكومة الإخوان التى كان محمد محمود وصمه عار فى جبينها، خاصة بعد أن تنكرت لإحداث محمد محمود الأولى وفضلت حصد المكاسب السياسية والمقاعد البرلمانية على حساب الثورة والشهداء.
ترحيب واسع بقرار الحكومة باعتبار شهداء محمد محمود وماسبيرو شهداء ثورة..القوى الثورية:هم صانعوا الثورة الحقيقيون..6إبريل:القصاص أولا..والتيار الشعبى:بداية اعتذار عما كان
الأحد، 17 نوفمبر 2013 11:13 م