شيع عددا من أهالى الإسكندرية، عصر اليوم الأحد، جنازة الطفل عبد الرحمن طارق، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، الذى لقى مصرعه عقب دهسه من أتوبيس "نقل عام" بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية.
شارك فى تشييع الجنازة عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية وأسرة الطفل عبد الرحمن طارق.
وكان قد لقى الطالب "عبد الرحمن طارق"، 13 سنة ، بالصف الثالث الإعدادى، مصرعه تحت عجلات سيارة للنقل العام، مصاب بنزيف داخلى، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله بدقائق إلى المستشفى.
فيما اتهمت جماعة الإخوان المسلمين خلال بيان لها الداخلية بقتل الطفل عبد الرحمن طارق، بعد أن فوجئوا بالسائق قبل وصوله للعجمى، يغير طريقه فى اتجاه قسم الداخلية، فحاولوا الهروب والنزول من الأتوبيس فسقط "عبد الرحمن" تحت عجلات الأتوبيس ليلقى مصرعه، حسبما ما جاء بالبيان الصادر عنهم.
وكان اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية قد أكد ، خلال تصريحات له على أن هذا الحادث ليس له علاقة بمظاهرات جماعة الأخوان المسلمين التى انطلقت من منطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، وأن الحادث ما هو ألاّ حادث تصادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة