يعانى أكثر من 50 ألف مواطن من أهالى قرية قمن العروس، التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف من عدم الرعاية الصحية، على الرغم من وجود مركز طب الأسرة بالقرية، والذى يطلقون عليه "مستشفى القرية" نظراً لحداثة المبنى والأجهزة الطبية الحديثة والمرتفعة الثمن الموجودة فيه.
على بعد أكثر من 40 كيلو متراً شمال مدينة بنى سويف التقى "اليوم السابع" أهالى القرية.
يقول بدوى محمود عبد الحميد من أبناء القرية، أصبت بطلق نارى فى الساق اليمنى, أثناء المظاهرات وذهبت للوحدة الصحية، ولم يكن فيها أطباء ولا إمكانيات، رغم أن بها أجهزة حديثة لكن لم تستغل بعد.
ويضيف بدوى: أحمد الله أن الإصابة فى الساق، ولولاً ذلك لكنت فى تعداد المتوفيين، فبعد أن لجأت إلى الوحدة الصحية بالقرية، والتى هى أمام منزلى مباشرة لم أجد من يسعفنى وأنا أنزف دماً، فذهبنا إلى مستشفى الواسطى المركزى، وأجريت بعض الإسعافات الأولية، وأحالونى أيضاً إلى مستشفى بنى سويف العام لأستكمل علاجى, مستنكراً وجود هذا المبنى الضخم وتلك الأجهزة دون تقديم خدمة حقيقية لأهالى القرية.
وتقول حميدة محمود عبد العال، ربة منزل من أهالى القرية: نتمنى وجود وحدة صحية تستقبل المرضى ليلاً أو نهاراً, تستقبل السيدة الحامل التى تريد أن تضع، والطفل والمريض والمصاب.
ويقول محمود أحمد عبد الجواد، موظف بالسكة الحديد من أهالى القرية: وحدة القرية بها أجهزة على أعلى مستوى، لكن لا يوجد بها أسنان ولا نساء ولا عظام، والقرية تبعد عن بنى سويف أكثر من 40 كيلو متراً.
وتقول صباح محمود عبد الحميد: لا توجد خدمات رغم الملايين التى تكلفها المبنى ولا يوجد مصل ثعبان بالقرية.
بالصور.. أهالى "قمن العروس" يعانون من عدم وجود خدمات صحية
الأحد، 17 نوفمبر 2013 04:30 ص
قرية "قمن العروس" بلا خدمات صحية أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة