النحافة المفرطة العدو الأول لإبراز جمالك

الأحد، 17 نوفمبر 2013 04:18 ص
النحافة المفرطة العدو الأول لإبراز جمالك صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غالبا ما تترك المرأة النحيفة انطباعا بالصغر عن عمرها الحقيقى، وهى حقيقة تفضلها الكثير من السيدات فيكون سببا حقيقيا وراء سعيهن للنحافة، وهذا ما أكد عليه الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى. ولكن هل تظل المرأة جميلة وتحتفظ بجاذبيتها رغم نحافتها؟

أكد غرباوى على أنه لا خلاف على أن النحول والنحافة الشديدة عدو المرأة الأول وعدو جمالها لأنه يدفن نقاط الجذب الجسدية فيها ولا يبرزها، مهما تظاهرت خطوط الموضة العالمية وروجت بأن المرأة النحيفة هى الأجمل والأكثر إثارة، فيظل النحول عيبا يخفى جمال جسد المرأة ومناطق الجذب فيها.

ولفت استشارى السمنة والنحافة إلى أنه فضلا عن أن الجسم النحيل غير جميل ولا يبرز الجمال الحقيقى لتقسيمات جسد المرأة ولا يمكنه إبرازها بدون كيلو جرامات زائدة تلفت له الأنظار، فهو أيضا خطير على صحتها ويهددها بالعديد من المشكلات الصحة هى فى غنى عنها.

واستطرد "المرأة النحيلة القوام التى لا يحتوى جسدها على دهون وبعض الكيلو جرامات الزائدة، تزيد نسب إصابتها أكثر من غيرها بمشكلات فى العظام بشكل مباشر على هيئة تمزقات وكسور فى حال التعرض لحركات فجائية أو سقوط مفاجئ أو كدمات أو صدمات لا يتحملها جسدها النحيل".

ونصح غرباوى "لطالما بدأت مشكلات النحافة معهن برغبتهن فى خسارة بضعة كيلو جرامات، لينتهى بهم الأمر مصابون بمرض "سوء تغذية المزمن" الذى يؤدى إلى تآكل أجسادهن حتى بعد التوقف عن الرجيم، ويبدأ الجسم فى النحول وخسارة الوزن بنفسه وبشكل سريع حتى تصبح الفتاة شبحا بعد أن كانت جميلة وملامحها بارزة".

واسترسل غرباوى "وتزيد نسب تعرض السيدة النحيلة لنوبات الدوخة وفقدان الوعى والهزلان وهبوط فى الضغط فجأة لنقص العناصر والفيتامينات التى يحتاجها جسمها للقدرة على بذل الجهد، مما يجعلها ضعيفة البنيان والصحة فتكون أضعف من تحمل مشقة بدنية أو عضلية يمكن لغيرها من السيدات تحملها".

وتابع غرباوى أن النحولة المفرطة ليست بالضرورة وراءها سبب خطير أو ناتجة عن مرض من الأساس، بل يمكن أن تكون المرأة، أو الفتاة تعانى منها، عند تعرضها لوظيفة فكرية فجائية شغلتها، أى لعمل ذهنى، أو بدنى عضلى كبير على غير المعتاد وبشكل فاجئ جسمها فجعله يخسر الدهون.

وشدد غرباوى على ضرورة أن تتوجه الفتاة لمعرفة سبب نحولتها حتى لا تبدأ فى التأثر النفسى وهى المرحلة التالية للنحولة المرضية والنتيجة المتوقعة لفقدان الفتاة لمميزاتها وجاذبيتها ومعالم جمالها، مما قد يؤثر على صحتها بشكل عام ولا يستهان به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة