"المجالس المتخصصة": انتشار ظاهرة التغريب بالشارع المصرى

كشف تقرير المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام، أن ظاهرة التغريب زادت فى الانتشار، والتى تقوم على مسخ الشارع المصرى، وتضفى على المجتمع مسحة أجنبية ليست من معالمه الأساسية.

وأضاف التقرير، أن اللغة العربية أصبحت غريبة فى وطنها، وهو الأمر الذى يعمل على هدمها، وأن التغريب الذى يحدث حاليًا بسبب رغبة من بعض الأفراد فى الظهور، ويحدث نتيجة الإعجاب بأمة أخرى والميل لتقليدها.

وأظهر التقرير الذى يحمل عنوان "ظاهرة التغريب فى الشارع المصرى" أن نحو 50% من أسماء المحلات التجارية بمنطقة وسط القاهرة، تعد أسماء مغربة، ثم منطقة الزمالك ومصر الجديدة.

وأرجع التقرير انتشار ظاهرة التغريب فى الشارع المصرى إلى عدة أسباب، من أهمها قصور الوعى اللغوى لدى غالبية الشعب، والنظرة الفوقية لكل ما هو أجنبى، وإلحاق الأبناء بالمدارس الأجنبية، مما يجعل اللغة الأجنبية تسيطر على تفكيره وانتمائه، ولاتجاه عدد كبير من المصريين للهجرة المؤقتة، وسياسة الانفتاح والتقليد، وحمل التقرير وسائل الإعلام مسئولية كبيرة فى انتشار الظاهرة.

وأوصى التقرير بإصدار قانون يجرم استخدام الأسماء المغربة فى الأنشطة التجارية، ودعوة وسائل الإعلام للتصدى للظاهرة، ومواجهتها، حرصا على اللغة القومية والهوية العربية.