العدالة والبناء الليبى: عملية إقامة دولة ليبية تواجه عددا من المشاكل

الأحد، 17 نوفمبر 2013 01:31 م
العدالة والبناء الليبى: عملية إقامة دولة ليبية تواجه عددا من المشاكل رئيس الوزراء الليبى على زيدان
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد صوان رئيس حزب (العدالة والبناء) الليبى اليوم الأحد إن عملية إقامة الدولة الليبية تواجه العديد من المشاكل التى تشكل العقبة فى طريق الدولة الديمقراطية التى يحلم بها الليبيون.. لافتا إلى أن تركة النظام السابق من الفساد والمشاكل كانت العقبة الأكبر فى طريق بناء الدولة.

ولفت صوان – فى كلمته أمام مؤتمر (حركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى.. التحديات والآفاق) الذى يعقده مركز دراسات الشرق الأوسط فى العاصمة الأردنية عمان – إلى أن معاناة بلاده امتدت على مدار 4 عقود حيث مارس فيها النظام سياسة التجهيل والاستبداد للخروج بمجتمع متخلف برغم القوة الاقتصادية التى تملكها ليبيا.

وقال إن الدولة الإسلامية تعانى من الضعف وإقصاء الشريعة وأن حركات الإسلام السياسى تهدف إلى إعادة تطبيق الشريعة فى مختلف مناحى الحياة، مما يشكل التحدى الأبرز للحركات التى لاقت التفافا شعبيا واسعا وكسبا واسعا للنخب العربية والإسلامية.

وأكد على أن ثورة 17 فبراير 2011 كانت تمثل الحلم والفرحة الكبرى التى عاشها الليبيون بتخلصهم من النظام الفاسد الذى دمر المجتمع وعمل على تفريقه..مشيرا إلى أن الضعف الاقتصادى والعسكرى والاجتماعى هو النتاج الذى كان النظام السابق يسعى للوصول إليه ليحافظ على نفسه لأطول فترة ممكنة.

وأفاد صوان بأن التوجه الشعبى يجتمع حاليا على إقامة دولة القانون والمؤسسات وتوحيد الصفوف مما يشكل انفراجا جزئيا للأزمة.

ومن ناحيته.. قال الدكتور محمد اليدومى رئيس حزب (التجمع اليمنى للإصلاح) إن النظام فى اليمن كان يتبع سياسة الحيلولة دون توحد المعارضة والتقائها وتوحيد مواقفها، مؤكدا على أن الوقت الذى اجتمعت فيه المعارضة كان الأنسب لقيام الثورة فى وجه نظام الظلم.

وأشار اليدومى إلى عدم إمكانية العمل بإنفراد وانعزال عن التيارات الأخرى حيث إن العمل وبناء تنمية مستدامة يحتاج إلى توحيد جهود كافة الأحزاب والتيارات التى تعمل على الساحة ضمن نقاط التقاء يعمل بها الجميع دون إقصاء للآخر.

وقال رئيس حزب (التجمع اليمنى للإصلاح) إن على الحركات الإسلامية مسئولية كبرى واستثنائية تلقى على عاتقها فى حفظ البلاد وبناء المجتمعات والارتقاء بها نحو الأفضل.

وبدوره.. قال الأستاذ حمزة منصور أمين عام حزب (جبهة العمل الإسلامي) فى الأردن إن لكل مرحلة عنوان، وإن عنوان هذه المرحلة هو صعود حركات الإسلام السياسى حيث يتصدر الحديث عنها نشرات الأخبار وعناوين الصحف واهتمامات كافة الجهات الإعلامية والاستخباراتية والأمنية على المستوى الإقليمى والعالمى.

وأضاف منصور إن الربيع العربى شكل مبشرا بعصر الشعوب وانتهاء الأنظمة الديكتاتورية وكسر حاجز الخوف مما صنع رصيدا جديدا للقوى الحزبية والمجتمعية فى نضالها من أجل تحقيق الحرية والكرامة للإنسانية.. مشيرا إلى تجمع كافة القوى العالمية، التى تجمعت لإفشال المشروع الإسلامى فى عدة دول، قد أثر على حساب الشعب.

ومن ناحيته.. أكد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد على أن دراسة واقع حركات الإسلام السياسى تعد من أهم الدراسات فى جامعات العالم إزاء التحول الديمقراطى فى المنطقة العربية..مشيرا إلى أن الظروف الحالية قد شكلت فرصة مواتية للتعرف على التيار الإسلامى عن كثب وتوفير فرصة للكثيرين لتفهم أطروحاته وتوجهاته ومواقفه.

وقال إن المؤتمر يهدف إلى البحث والدراسة فى حركات الإسلام السياسى بعملية وموضوعية ومناقشة تجاربها وتقييمها، وبحث التحديات التى تواجهها، ومن ثم تناول رؤاها الخاصة للمستقبل ومدى قدرتها على تطبيقها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة