الصحف البريطانية: الجيش حقق نجاحات بسيناء وتراجع الهجمات الإرهابية من 104 فى يوليو إلى 29 فى أكتوبر.. ولاعب جزائرى فرنسى يكشف تفاصيل كابوس احتجازه بقطر..تطورات طرابلس تثير المخاوف بصراع جديد فى ليبيا
الأحد، 17 نوفمبر 2013 02:06 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: تطورات طرابلس تثير المخاوف بصراع جديد فى ليبيا
تابعت الصحيفة التطورات فى ليبيا، وقالت إن هجوم الميليشيات على المحتجين فى العاصمة الليبية طرابلس يثير مخاوف بصراع جديد فى ليبيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ما فعلته ميليشيا مصراتة، وقيامها بفتح النار على المحتجين الذين احتشدوا خارج قاعدتهم فى طرابلس، كان واحدا من أكثر المعارك دموية منذ الإطاحة بالديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى.
وأشارت إلى أن المستشفيات قد امتلأت بالقتلى والجرحى، بينما دعا رئيس الحكومة على زيدان بالهدوء، وأعلن الحداد الوطنى لثلاثة أيام، ورأت الصحيفة أن العنف يسلط الضوء على عدم قدرة الحكومة الليبية على السيطرة على الميليشيات القوية التى تشكلت أثناء الثورة، لكنها ضعيفة فى ظل انقسام البرلمان "المؤتمر الوطنى".
ونقلت الصحيفة عن حسن الأمين المعارض الليبى السابق، الذى فر إلى بريطانيا العام الماضى بعد تهديده بالقتل من قبل الميليشيات، إنه لا يرى طريقا لتحسن الوضع، فسبب العنف دائما واحد، وهو هذه الميليشيات جميعا وليس واحدة محددة، وأضاف أن المؤتمر الوطنى معطل ولا يتوقع منه أى شىء.
وتشير الصحيفة إلى أن الميليشيات القبلية فى كل مناطق ليبيا الأخرى ووحدات من الجيش، واصلوا حصارهم المستمر منذ خمسة أشهر للموانئ النفطية فى البلاد، وحرموها من مصدرها الرئيسى للدخل، حتى إن رئيس الحكومة نفسه تم اختطافه من قبل إحدى الميليشيات فى طرابلس الشهر الماضى، وتم احتجازه لست ساعات قبل أن يتم تحريره من قبل سكان محليين.
الإندبندنت: لاعب جزائرى فرنسى يكشف تفاصيل كابوس احتجازه فى قطر
أجرت الصحيفة حوارا مع اللاعب الجزائرى من أصل فرنسى زهير بلونيس، المحتجز فى قطر الآن، وترفض السلطات أن تمنحه تأشيرة خروج من البلاد قبل أن يسقط الدعوى التى أقامها ضدها يطالبها بدفع أجر ثمانية عشر شهرا عمل خلالها، فى إطار استعدادات الدولة الخليجية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، على حد قوله.
وتقول الصحيفة إن بلونيس ذهب إلى قطر سعيا لبناء ثروة، لكنه أصبح رجلا مدمرا بسبب أجره الذى لم يحصل عليه وتم منعه من مغادرة البلد التى تأمل أن ترحب بآلاف الزائرين فى كأس العالم 2022.
لكن ما رواه بلونيس عن اليأس فى بلد يتم تشبيه معاملة العمال المهاجرين فيها بعبودية العصر الحديث، قد شككت فيه بشدة السلطات القطرية بعدما قطع بلونيس الاتصالات.
ويوصف بلونيس من قبل المنظمات الحقوقية، بأنه ضحية لنظام الكفالة سيئ السمعة فى قطر، والذى يمنع العمال الأجانب من مغادرة البلاد حتى يتم إطلاق سراحهم من قبل من يكفلونهم، ويزعم الرجل أنه لن يحصل على تأشيرة خروج من قطر حتى يسقط الدعوة القضائية التى يسعى من خلالها إلى الحصول على مرتب 18 شهرا.
ويقول اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، إنه لم يحصل على مرتبه منذ مايو 2012، حتى إنه اضطر لبيع كل ممتلكاته من أجل دعم عائلته، وقد تدخل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند لصالحه، كما فعل اتحاد اللاعبين المحترفين دون جدوى. وتعد قصته محرجة جدا للسلطات القطرية التى تواجه سيلا من الدعاية السيئة منذ أن حصلت على حق تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022.
وكان بلونيس لاعب الجيش القطرى قد طالب بضرورة عدم تنظيم بطولة كأس العالم 2022 على الأراضى القطرية.
وطالب زهير بهذا الشأن لعدم قدرته فى الحصول على تصريح لمغادرة قطر، مشيراً إلى أنه لم يلتق بعائلته فى فرنسا منذ يونيه 2012.
وأوضح اللاعب فى تصريحاته لجريدة "زودويتشه تسايتونج" أن هذه القضية لا تخصه وحده، بل يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعملون فى بناء الملاعب للمونديال قد يعانون من هذا الأمر.
وأرسل زهير رسالة استغاثة للفرنسى زين الدين زيدان والأسبانى بيب جوارديولا، يطالبهم فيها باستخدام تأثيرهما كسفيرين لمونديال 2022 من أجل إنهاء هذا الوضع.
وكان بلونيس قد وصل إلى قطر عام 2007، من الدورى السويسرى، وولدت ابنتاه هناك ويعتقد أن البلاد تستحق أن تنظم كأس العالم، إلا أن نظام التوظيف هناك يقتله ويناشد المسئولين بأن يدفعوا له أمواله ويسمحوا له بالمغادرة.
وأكد اللاعب للصحيفة، أنه لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء للقانون، مضيفا أنه أمضى وقتا ممتعا فى البداية إلا أنه يعيش كابوسا الآن، ويصف بولنيس الأمر بالكارثة وقد علم الأسبوع الماضى أنه تم التوصل إلى اتفاق وباع كل شىء من أجل الاستعداد للرحيل، إلا أنهم يريدون منه الآن أن يوقع على عقد إنهاء، ويخشى أن يفعل ذلك لأنه ربما ينتهى به الأمر دون الحصول على شىء بعد كل هذا الوقت فى الصراع.
الصنداى تليجراف: الجيش حقق نجاحات فى سيناء.. تراجع الهجمات الإرهابية من 104 فى يوليو إلى 29 فى أكتوبر
حذرت الصحيفة من خطر الوضع الأمنى المتدهور فى سيناء على باقى أنحاء مصر، قائلة إن الحرب الخطيرة والغريبة فى سيناء تمتد إلى بقية أنحاء البلاد، مع استهداف سفن الشحن المارة بقناة السويس.
ويقول ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة، فى تحقيق من سيناء، إن المنطقة أصبحت مسرحا لحرب مهلكة، وغالبا غريبة الأطوار، ولكنها خطيرة. فإلى جانب مصر، فإن كلا من إسرائيل وأمريكا وقادة العالم يراقبون بقلق المشهد هناك.
ويضيف أن الهجوم الذى استهدف سفينة الحاويات الصينية "كوسكو"، فى قناة السويس خلال اتجاهها من الشرق الأدنى إلى أوروبا محملة بـ10 آلاف حاوية من البضائع، هو المثال الأكثر دراماتيكية، ليزيد القلق بشدة بعد تصويره ونشره على الإنترنت من قبل الجهاديين أنفسهم، وتساءل مسؤول بارز بقناة السويس، مستنكرا الهجوم: "ماذا لو كانت السفينة تنقل شحنات من الغاز الطبيعى المسال؟".
ففى رحلة مراسل الصحيفة البريطانية عبر سيناء، يقول إنه شاهد منازل وقرى دمرت خلال القتال بين الجيش والإرهابيين الجهاديين، وكذلك أقارب الذين قتلوا فى هجمات أولئك الإرهابيين، حيث تحدث بعضهم عن تفاصيل الهجوم على سفينة كوسكو أسيا، والذى لم يتسبب فى أضرار كبيرة للسفينة. ووفقا للمسئول الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، فإن هذا الحادث تسبب فى مراجعة شاملة للأمن فى القناة.
وبعد الحديث مع القبائل فى سيناء والعديد من السكان فى المنطقة بشأن العمليات الإرهابية التى يشهدونها، فإن سبنسر يشير إلى أن تكتيكات الجيش لمقاومة الإرهاب فى سيناء يبدو أنها لا تصب فى صالح السكان المحليين، إذن أن بعض ممن لا يدعمون الجهاديين يخشون من أن تشجع السياسية المتبعة حاليا، الشباب على الانضمام لصفوف الجماعات الجهادية هناك.
ويوضح خالد عياد، الذى تدمر منزل عمه فى أحد عمليات الجيش ضد الإرهابيين: "الجميع هنا غاضب". وتنقل الصحيفة عن عياد الذى تعرض منزل عائلته أيضا للتدمير فى إحدى العمليات،: "لقد أجبروهم على مغادرة المنزل، وملئوه بمادة TNT، ثم انفجر.. عمى لم يكن إرهابيا".
وقال شيخ قرية، الذى وصفته الصحيفة بأنه على صلة ببعض قياديى جماعة أنصار بيت المقدس، رغم أنه ليس متعاطفا معهم بشكل كبير: "لست قلقا بشـأن هدم المنازل.. أكثر من نصف المنازل المدمرة، ربما لم يكن الإرهابيون، لكن أصحابها من المهربين، لذا فإنهم لا يستحقونها". وتشير الصحيفة إلى انتشار مهربى البضائع والبنزين والأسلحة إلى غزة، هذا بالإضافة إلى تجار المخدرات ومن يعملون فى الاتجار بالبشر، فى سيناء.
وطلب شيخ القرية من الصحيفة عدم ذكر اسمه، حيث يسود خوف شديد فى سيناء من انتقام المسلحين الذين يرتبطون بالعشائر الكبرى فى المنطقة. ويشير سبنسر إلى وليد المنيع، الذى قتل والده وأخيه محمد على يد المسلحين بسبب محاولاتهم إقناع قادة عشيرة أخرى مساعدة الجيش ضد الإرهاب.
وتقول الصحيفة، إن أكثر من 100 جندى قتلوا فى سيناء إما بإطلاق النار أو التفجير، منذ بدأ التمرد فى المنطقة، وفى المقابل عشرات الإرهابيين.
وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة للجيش، فإن "مؤسسىة الدفاع عن الديمقراطيات"، المركز البحثى الأمريكى البارز، يؤكد أن هناك أدلة على تحقيق القوات المسلحة المصرية بعض النجاح، على الأقل فيما يتعلق بتحدى الجهاديين وشبكات التهريب، ويقول ديفيد بارنيت، المختص بمراقبة حركة المتمردين فى المؤسسة، أن عدد الهجمات الجهادية فى سيناء تراجع من 104 عمليات فى يوليو الماضى إلى 29 فى أكتوبر.
"الأرملة البيضاء" متهمة بمقتل سبعة رجال فى كينيا بينهم قساوسة وداعية مسلم
ذكرت الصحيفة أن سامنتا لوثويت، الإرهابية المعروفة باسم الأرملة البيضاء، تواجه اتهامات جديدة من قبل الشرطة الكينية، بارتكاب سلسلة من جرائم قتل رجال.
وأوضحت أن السلطات الكينية تبحث عن لوثويت، التى اعتنقت الإسلام وتزوجت جيرمين ليندساى المفجر الانتحارى، الذى نفذ اعتداء 7 يوليو 2005 فى لندن، بسبب تورطها فى مقتل سبعة رجال على الساحل الكينى.
ووفقا لـ"أجرى أدولى"، رئيس الشرطة الكينية فى المحافظة الساحلية، فإن الرجال السبعة بينهم اثنان من القساوسة المسيحيين وداعية مسلم أصولى وآخرين، وتتهم كينيا "الأرملة البيضاء" البريطانية، 29 عاما، بتجنيد بعض الشباب المسلم للقتال فى صفوف حركة الشباب الصومالية وتحريضهم على الانضمام للهجمات الجهادية.
وتعد لوثويت حاليا المطلوبة رقم واحد فى العالم، وفق التقارير الصحفية البريطانية. ووفق تصريحات سابقة لها، فإنها قضت فترة من الزمن فى اليمن عام 2007، حيث موطن أحد أخطر منظرى تنظيم القاعدة، أنور العولقى، الذى لقى حتفه فى غارة أمريكية لطائرة بدون طيار عام 2011.
وذاع اسم لوثويت أكثر بعد تسرب معلومات حول احتمال صلتها بتنفيذ هجوم على مركز للتسوق فى كينيا، سبتمبر الماضى، ووفقا للاستخبارات الكينية فإنها تزوجت من جديد من شخص يدعى فهمى جمال سليم، يشتبه بأن له صلات بالإرهاب.
ووفق تقارير صحفية سابقة، فإنه يعتقد أن تحركات "الأرملة البيضاء" محصورة بأفريقيا، وأنها على صلة بتنظيم "الشباب" الصومالى، المعروف بصلته بالقاعدة والمسئول عن الهجوم على مركز التسوق فى كينيا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: تطورات طرابلس تثير المخاوف بصراع جديد فى ليبيا
تابعت الصحيفة التطورات فى ليبيا، وقالت إن هجوم الميليشيات على المحتجين فى العاصمة الليبية طرابلس يثير مخاوف بصراع جديد فى ليبيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ما فعلته ميليشيا مصراتة، وقيامها بفتح النار على المحتجين الذين احتشدوا خارج قاعدتهم فى طرابلس، كان واحدا من أكثر المعارك دموية منذ الإطاحة بالديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى.
وأشارت إلى أن المستشفيات قد امتلأت بالقتلى والجرحى، بينما دعا رئيس الحكومة على زيدان بالهدوء، وأعلن الحداد الوطنى لثلاثة أيام، ورأت الصحيفة أن العنف يسلط الضوء على عدم قدرة الحكومة الليبية على السيطرة على الميليشيات القوية التى تشكلت أثناء الثورة، لكنها ضعيفة فى ظل انقسام البرلمان "المؤتمر الوطنى".
ونقلت الصحيفة عن حسن الأمين المعارض الليبى السابق، الذى فر إلى بريطانيا العام الماضى بعد تهديده بالقتل من قبل الميليشيات، إنه لا يرى طريقا لتحسن الوضع، فسبب العنف دائما واحد، وهو هذه الميليشيات جميعا وليس واحدة محددة، وأضاف أن المؤتمر الوطنى معطل ولا يتوقع منه أى شىء.
وتشير الصحيفة إلى أن الميليشيات القبلية فى كل مناطق ليبيا الأخرى ووحدات من الجيش، واصلوا حصارهم المستمر منذ خمسة أشهر للموانئ النفطية فى البلاد، وحرموها من مصدرها الرئيسى للدخل، حتى إن رئيس الحكومة نفسه تم اختطافه من قبل إحدى الميليشيات فى طرابلس الشهر الماضى، وتم احتجازه لست ساعات قبل أن يتم تحريره من قبل سكان محليين.
الإندبندنت: لاعب جزائرى فرنسى يكشف تفاصيل كابوس احتجازه فى قطر
أجرت الصحيفة حوارا مع اللاعب الجزائرى من أصل فرنسى زهير بلونيس، المحتجز فى قطر الآن، وترفض السلطات أن تمنحه تأشيرة خروج من البلاد قبل أن يسقط الدعوى التى أقامها ضدها يطالبها بدفع أجر ثمانية عشر شهرا عمل خلالها، فى إطار استعدادات الدولة الخليجية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، على حد قوله.
وتقول الصحيفة إن بلونيس ذهب إلى قطر سعيا لبناء ثروة، لكنه أصبح رجلا مدمرا بسبب أجره الذى لم يحصل عليه وتم منعه من مغادرة البلد التى تأمل أن ترحب بآلاف الزائرين فى كأس العالم 2022.
لكن ما رواه بلونيس عن اليأس فى بلد يتم تشبيه معاملة العمال المهاجرين فيها بعبودية العصر الحديث، قد شككت فيه بشدة السلطات القطرية بعدما قطع بلونيس الاتصالات.
ويوصف بلونيس من قبل المنظمات الحقوقية، بأنه ضحية لنظام الكفالة سيئ السمعة فى قطر، والذى يمنع العمال الأجانب من مغادرة البلاد حتى يتم إطلاق سراحهم من قبل من يكفلونهم، ويزعم الرجل أنه لن يحصل على تأشيرة خروج من قطر حتى يسقط الدعوة القضائية التى يسعى من خلالها إلى الحصول على مرتب 18 شهرا.
ويقول اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، إنه لم يحصل على مرتبه منذ مايو 2012، حتى إنه اضطر لبيع كل ممتلكاته من أجل دعم عائلته، وقد تدخل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند لصالحه، كما فعل اتحاد اللاعبين المحترفين دون جدوى. وتعد قصته محرجة جدا للسلطات القطرية التى تواجه سيلا من الدعاية السيئة منذ أن حصلت على حق تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022.
وكان بلونيس لاعب الجيش القطرى قد طالب بضرورة عدم تنظيم بطولة كأس العالم 2022 على الأراضى القطرية.
وطالب زهير بهذا الشأن لعدم قدرته فى الحصول على تصريح لمغادرة قطر، مشيراً إلى أنه لم يلتق بعائلته فى فرنسا منذ يونيه 2012.
وأوضح اللاعب فى تصريحاته لجريدة "زودويتشه تسايتونج" أن هذه القضية لا تخصه وحده، بل يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعملون فى بناء الملاعب للمونديال قد يعانون من هذا الأمر.
وأرسل زهير رسالة استغاثة للفرنسى زين الدين زيدان والأسبانى بيب جوارديولا، يطالبهم فيها باستخدام تأثيرهما كسفيرين لمونديال 2022 من أجل إنهاء هذا الوضع.
وكان بلونيس قد وصل إلى قطر عام 2007، من الدورى السويسرى، وولدت ابنتاه هناك ويعتقد أن البلاد تستحق أن تنظم كأس العالم، إلا أن نظام التوظيف هناك يقتله ويناشد المسئولين بأن يدفعوا له أمواله ويسمحوا له بالمغادرة.
وأكد اللاعب للصحيفة، أنه لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء للقانون، مضيفا أنه أمضى وقتا ممتعا فى البداية إلا أنه يعيش كابوسا الآن، ويصف بولنيس الأمر بالكارثة وقد علم الأسبوع الماضى أنه تم التوصل إلى اتفاق وباع كل شىء من أجل الاستعداد للرحيل، إلا أنهم يريدون منه الآن أن يوقع على عقد إنهاء، ويخشى أن يفعل ذلك لأنه ربما ينتهى به الأمر دون الحصول على شىء بعد كل هذا الوقت فى الصراع.
الصنداى تليجراف: الجيش حقق نجاحات فى سيناء.. تراجع الهجمات الإرهابية من 104 فى يوليو إلى 29 فى أكتوبر
حذرت الصحيفة من خطر الوضع الأمنى المتدهور فى سيناء على باقى أنحاء مصر، قائلة إن الحرب الخطيرة والغريبة فى سيناء تمتد إلى بقية أنحاء البلاد، مع استهداف سفن الشحن المارة بقناة السويس.
ويقول ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة، فى تحقيق من سيناء، إن المنطقة أصبحت مسرحا لحرب مهلكة، وغالبا غريبة الأطوار، ولكنها خطيرة. فإلى جانب مصر، فإن كلا من إسرائيل وأمريكا وقادة العالم يراقبون بقلق المشهد هناك.
ويضيف أن الهجوم الذى استهدف سفينة الحاويات الصينية "كوسكو"، فى قناة السويس خلال اتجاهها من الشرق الأدنى إلى أوروبا محملة بـ10 آلاف حاوية من البضائع، هو المثال الأكثر دراماتيكية، ليزيد القلق بشدة بعد تصويره ونشره على الإنترنت من قبل الجهاديين أنفسهم، وتساءل مسؤول بارز بقناة السويس، مستنكرا الهجوم: "ماذا لو كانت السفينة تنقل شحنات من الغاز الطبيعى المسال؟".
ففى رحلة مراسل الصحيفة البريطانية عبر سيناء، يقول إنه شاهد منازل وقرى دمرت خلال القتال بين الجيش والإرهابيين الجهاديين، وكذلك أقارب الذين قتلوا فى هجمات أولئك الإرهابيين، حيث تحدث بعضهم عن تفاصيل الهجوم على سفينة كوسكو أسيا، والذى لم يتسبب فى أضرار كبيرة للسفينة. ووفقا للمسئول الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، فإن هذا الحادث تسبب فى مراجعة شاملة للأمن فى القناة.
وبعد الحديث مع القبائل فى سيناء والعديد من السكان فى المنطقة بشأن العمليات الإرهابية التى يشهدونها، فإن سبنسر يشير إلى أن تكتيكات الجيش لمقاومة الإرهاب فى سيناء يبدو أنها لا تصب فى صالح السكان المحليين، إذن أن بعض ممن لا يدعمون الجهاديين يخشون من أن تشجع السياسية المتبعة حاليا، الشباب على الانضمام لصفوف الجماعات الجهادية هناك.
ويوضح خالد عياد، الذى تدمر منزل عمه فى أحد عمليات الجيش ضد الإرهابيين: "الجميع هنا غاضب". وتنقل الصحيفة عن عياد الذى تعرض منزل عائلته أيضا للتدمير فى إحدى العمليات،: "لقد أجبروهم على مغادرة المنزل، وملئوه بمادة TNT، ثم انفجر.. عمى لم يكن إرهابيا".
وقال شيخ قرية، الذى وصفته الصحيفة بأنه على صلة ببعض قياديى جماعة أنصار بيت المقدس، رغم أنه ليس متعاطفا معهم بشكل كبير: "لست قلقا بشـأن هدم المنازل.. أكثر من نصف المنازل المدمرة، ربما لم يكن الإرهابيون، لكن أصحابها من المهربين، لذا فإنهم لا يستحقونها". وتشير الصحيفة إلى انتشار مهربى البضائع والبنزين والأسلحة إلى غزة، هذا بالإضافة إلى تجار المخدرات ومن يعملون فى الاتجار بالبشر، فى سيناء.
وطلب شيخ القرية من الصحيفة عدم ذكر اسمه، حيث يسود خوف شديد فى سيناء من انتقام المسلحين الذين يرتبطون بالعشائر الكبرى فى المنطقة. ويشير سبنسر إلى وليد المنيع، الذى قتل والده وأخيه محمد على يد المسلحين بسبب محاولاتهم إقناع قادة عشيرة أخرى مساعدة الجيش ضد الإرهاب.
وتقول الصحيفة، إن أكثر من 100 جندى قتلوا فى سيناء إما بإطلاق النار أو التفجير، منذ بدأ التمرد فى المنطقة، وفى المقابل عشرات الإرهابيين.
وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة للجيش، فإن "مؤسسىة الدفاع عن الديمقراطيات"، المركز البحثى الأمريكى البارز، يؤكد أن هناك أدلة على تحقيق القوات المسلحة المصرية بعض النجاح، على الأقل فيما يتعلق بتحدى الجهاديين وشبكات التهريب، ويقول ديفيد بارنيت، المختص بمراقبة حركة المتمردين فى المؤسسة، أن عدد الهجمات الجهادية فى سيناء تراجع من 104 عمليات فى يوليو الماضى إلى 29 فى أكتوبر.
"الأرملة البيضاء" متهمة بمقتل سبعة رجال فى كينيا بينهم قساوسة وداعية مسلم
ذكرت الصحيفة أن سامنتا لوثويت، الإرهابية المعروفة باسم الأرملة البيضاء، تواجه اتهامات جديدة من قبل الشرطة الكينية، بارتكاب سلسلة من جرائم قتل رجال.
وأوضحت أن السلطات الكينية تبحث عن لوثويت، التى اعتنقت الإسلام وتزوجت جيرمين ليندساى المفجر الانتحارى، الذى نفذ اعتداء 7 يوليو 2005 فى لندن، بسبب تورطها فى مقتل سبعة رجال على الساحل الكينى.
ووفقا لـ"أجرى أدولى"، رئيس الشرطة الكينية فى المحافظة الساحلية، فإن الرجال السبعة بينهم اثنان من القساوسة المسيحيين وداعية مسلم أصولى وآخرين، وتتهم كينيا "الأرملة البيضاء" البريطانية، 29 عاما، بتجنيد بعض الشباب المسلم للقتال فى صفوف حركة الشباب الصومالية وتحريضهم على الانضمام للهجمات الجهادية.
وتعد لوثويت حاليا المطلوبة رقم واحد فى العالم، وفق التقارير الصحفية البريطانية. ووفق تصريحات سابقة لها، فإنها قضت فترة من الزمن فى اليمن عام 2007، حيث موطن أحد أخطر منظرى تنظيم القاعدة، أنور العولقى، الذى لقى حتفه فى غارة أمريكية لطائرة بدون طيار عام 2011.
وذاع اسم لوثويت أكثر بعد تسرب معلومات حول احتمال صلتها بتنفيذ هجوم على مركز للتسوق فى كينيا، سبتمبر الماضى، ووفقا للاستخبارات الكينية فإنها تزوجت من جديد من شخص يدعى فهمى جمال سليم، يشتبه بأن له صلات بالإرهاب.
ووفق تقارير صحفية سابقة، فإنه يعتقد أن تحركات "الأرملة البيضاء" محصورة بأفريقيا، وأنها على صلة بتنظيم "الشباب" الصومالى، المعروف بصلته بالقاعدة والمسئول عن الهجوم على مركز التسوق فى كينيا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة