الصحف الأمريكية: الأقباط محبطون من النظام الجديد فى مصر.. دعوة تحالف دعم الشرعية للحوار الوطنى تقوم على دستور 2012 وعودة مرسى.. عيسى: لا حوار دون اعتراف بخارطة الطريق

الأحد، 17 نوفمبر 2013 12:47 م
الصحف الأمريكية: الأقباط محبطون من النظام الجديد فى مصر.. دعوة تحالف دعم الشرعية للحوار الوطنى تقوم على دستور 2012 وعودة مرسى.. عيسى: لا حوار دون اعتراف بخارطة الطريق
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست: انتشار القاعدة على حدود السورية التركية يعكس سوء تقدير من أنقرة
ذكرت الصحيفة، أن جماعة تابعة للقاعدة تسيطر على الطريق المؤدى جنوبًا إلى سوريا من الحدود الأساسية بينها وبين تركيا، وهو ما يعكس ما أصبحت عليه سياسة أنقرة الخاصة بمعالجة الوضع فى سوريا.

وتوضح الصحيفة، أن تركيا لأكثر من عام غضت بصرها عن آلاف من المتطوعين الأجانب من كافة أنحاء العالم الإسلامى الذين عبروا البلاد فى طريقهم للقتال إلى جانب المتمردين فى سوريا، وربما كانت تظن أن المقاتلين قد يساعدون فى الإسراع بالإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.

والآن، فإن المتطرفين استطاعوا أن يحققوا الهيمنة على شمال سوريا ووضعوا القاعدة على حدود واحدة من دول الناتو لأول مرة، بما يثير المخاوف من هجمات عابرة للحدود وتفضح مدى سوء الذى أصبحت عليه المحاولات التركية للإطاحة بالأسد.

وفى غضون ذلك، فإن الأسد فى دمشق يحاول أن يؤكد بكل المؤشرات على أنه سيركب الثورة، وربما يظل فى الحكم لسنوات قادمة، وربما ساعده فى ذلك الانتباه الغربى لصعود المتطرفين، فقد أشارت الولايات المتحدة إلى أنها لا تنوى التدخل عسكريا فى سوريا، بينما تركت تركيا التى كانت واحدة من أكثر الدعاة إلى الإطاحة بالأسد فى مواجهة عواقب ما يبدو أنه سوء تقدير سياسى خطير.

ونقلت الصحيفة، عن مسئول تركى رفض الكشف عن هويته قوله إن هذه ليست النتيجة التى كانت تركيا تريدها، ويقول المعارضون إن تركيا لا يجب أن تلوم إلا نفسها على وضع بدا أن السلطات التركية شجعت عليه، ولو بشكل غير مباشر، فالرئيس الأمريكى بارك أوباما وبَّخ رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوعان عندما التقيا فى البيت الأبيض فى مايو الماضى لعدم فعل المزيد من أجل تقييد تدفق المقاتلين الأجانب، ومن المتوقع أن تكون هذه القضية على جدول الأعمال عندما يزور وزير الخارجية التركى أحمد داود أغلوا واشنطن غدا الإثنين.

وتوضح الصحيفة، أن كل المقاتلين الأجانب المشاركين فى قوة القاعدة فى شمال سوريا سافروا تقريبا إلى هناك عبر تركيا، وسافروا إلى أسطنبول والمنقول عبر خطوط الطيران الداخلية إلى رحلة عبر الحدود.


تايم: دراسة: الأرامل يتحملون الألم بشكل أفضل من المتزوجين أو المطلقين
أظهرت دراسة علمية حديثة، أن الأرملة أو الأرمل تتحمل الألم المزمن بشكل أفضل من المتزوجين أو من أى شخص آخر.

ويقول كاتب التقرير فى التايم، إنه عندما فقد زوجته فجأة وهو فى عمر السادسة والأربعين، كان ذلك أسوأ ما حدث له على الإطلاق، فقد انهار تكوين عالمه، والآن هو الوالد الوحيد لابنتيه، لكن كان عليه أن يتعايش مع ألمه الخاص.

وجاءت نتائج الدراسة التى نشرت فى مجلة "أبحاث الألم والعلاج" تحت عنوان "العلاقة بين الحالة الاجتماعية والمرونة النفسية فى الألم المزمن"، مذهلة حتى لمؤلفيها، فبعد تقييم ما يقرب من ألفين مريض فى مركز الألم بكلية طب فيرجينيا، توقع الباحثون أن يجدوا أن المتزوجين ربما يؤدوا بشكل أفضل فى التعامل النفسى مع الألم المزمن، نظرًا للدعم من أزواجهم، إلا أن هذا كان مجرد حكمة تقليدية فى هذا الوقت، فقد لعبت الشبكات الاجتماعية دورًا فى التعايش والصمود.

فقد كانت الأرامل هم من عانوا من معدلات أقل من الاكتئاب والقلق والإحباط والخوف والغضب، بسبب آلامهم، بينما لم يؤد المتزوجون أو المطلقون أو المنفصلون أو العزباء بشكل أفضل كمجموعة، ولم تلعب عوامل أخرى مثل شدة الألم أو النوع أو العراق أى دور، وكذلك السن، وكان متوسط عمر الأرامل المشاركين فى هذه الدراسية 41 عاما.

ويقول المؤلف الرئيسى للدراسة جيمس واد، أستاذ الطب النفسى فى جامعة فرجينيا، إن الأرامل، نساء ورجال، يرون أن ألمهم مجرد عامل مخرب لحياتهم مثل الجماعات الأخرى، إلا أنهم لم يعانوا من نفس الإحباط والاكتئاب أو الغضب، ويقول إنه يعتقد أن الخسارة ربما تجبر المرء على تكوين استراتيجيات المواجهة للرد على التهديدات الموجهة لنوعية الحياة التى تعيشها، وهو نوع من التلقيح العاطفى ضد التهديدات التى تواجه نمط الحياة فى المستقبل، وهذه أنباء جيدة جدا للمسنين، وهم قطاع كبير قد يعيش بعضهم لسنوات بعد وفاة زوجه أو زوجته.


الأسوشيتدبرس: الأقباط يشعرون بالإحباط حيال النظام الجديد فى مصر..
سلطت الوكالة، الضوء على استياء النشطاء الأقباط من وضعهم فى الدستور الذى تجرى لجنة الخمسين تعديله، مشيرة إلى أن الدستور الذى يستعد المصريون للتصويت عليه لا يختلف عن دستور الرئيس المعزول محمد مرسى.

وتقول الوكالة الأمريكية، إن الأقباط يرغبون فى دستور ينص صراحة على أن جميع المصريين متساوون، ويلغى القيود الصارمة المفروضة على بناء وترميم الكنائس، كما يريدون وضع حد لتلك الممارسة الروتينية التى تحرم المسيحيين من المناصب العليا فى الجيش وخدمات الأمن والأوساط الأكاديمية والقضائية.

وتضيف، أنه على رغم جهود النشطاء الأقباط للضغط من أجل مكاسب قوية بعد رحيل الإسلاميين عن السلطة، وفيما يسعى الكثيرون إلى كوتة فى البرلمان لضمان التمثيل النسبى للأقباط فى المجتمع، فلا تبدو هناك لغة أقوى فى الدستور الجديد عن دستور 2012.

وتنقل عن نشطاء أقباط قولهم: "لقد دفع الأقباط ثمنًا باهظًا منذ ثورة 25 يناير ولازالوا يقدمون الكثير حتى الآن، ومن حقهم أن يجنوا ثمار الثورة ويشعروا بالتغيير، وتشير إلى الارتفاع الكبير فى عمليات خطف الأقباط، طلبا للفدية، فى جنوب مصر وخاصة المنيا، حيث تتركز أكبر نسبة من مسيحى مصر.

كما يؤكد النشطاء ارتفاع أعداد المسيحيين الذين يغادرون مصر وتقول الوكالة، إلى إن الأقباط تخلوا عن حذرهم المعروف تجاه السياسة، عندما أعلن البابا تواضروس الثانى، بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية، دعمه لعزل مرسى، وقد كان واقفًا جنبًا إلى جنب مع شيخ الأزهر وكبار القادة السياسيين وراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، عندما أعلن نهاية حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وتضيف، أنه منذ ذلك الحين، يواجه المسيحيون رد فعل عنيف جدا من الإسلاميين، فلقد شنت مجموعات من الغوغاء هجماتها وأحرقت ونهبت ودمرت ما لا يقل عن 40 كنيسة فى جميع أنحاء مصر، هذا بالإضافة إلى ممتلكات ومنازل الأقباط. ويتعرض البابا تواضروس إلى هجوم وكتابات مهينة على جدران الكنائس والمنازل المسيحية.

وتقول الأسوشيتدبرس، إن بعض المسيحيين يشعرون أن النظام الجديد فى مصر فشل فى أول اختبار له، سواء على صعيد حمايتهم أو عدم التمييز، وتنقل عن إبرام لويس، ناشط قوله: "انظر كيف أصلحت السلطات سريعًا مسجد رابعة العدوية، بينما فى المقابل لم يتم إصلاح أى من عشرات الكنائس التى تضررت نتيجة هجمات أنصار جماعة الإخوان.

ونقلت الوكالة، عن كاهن مقرب من البابا تواضروس، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، معربًا عن مخاوفه حيال مستقبل الأقباط. وشكا من تقاعس المسئولين عن القيام بأى تحرك نحو إعادة ترميم وإصلاح الكنائس المتضررة أو لوقف الارتفاع الحاد فى عمليات خطف المسيحيين.

مصادر إسلامية: دعوة التحالف الداعم لـ "الإخوان" للحوار الوطنى تقوم على دستور 2012 وعودة مرسى.. عيسى يرد: لا حوار دون اعتراف بخريطة الطريق..
علقت وكالة لأسوشيتدبرس، على دعوة جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" لاستئناف الحوار الوطنى، خلال الأسبوعين المقبلين، والذى يستند إلى الشرعية الدستورية.

وقالت الوكالة الأمريكية، إنه من غير الواضح ما إذا كان المقترح الذى أعلنه محمد على بشر، القيادى بالجماعة، خلال مؤتمر لتحالف القوى الإسلامية الداعمة لجماعة الإخوان، سيتناسب مع خارطة الطريق التى وضعها الجيش والقوى السياسة الليبرالية للانتقال الديمقراطى.

ووفقا لخارطة الطريق التى أعلنها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى حضور شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية وكبار القادة السياسيين، ومن بينهم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وممثل عن حزب النور السلفى، فإنه من المقرر إجراء استفتاء على تعديلات دستور 2012 قبل نهاية العام الحالى، ثم يعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية بحلول صيف 2014.

وأشارت الوكالة، إلى أن بشر أكد فى حديثه على حتمية انطلاق الحوار من "الشرعية الدستورية"، دون أن يذكر تفصيلاً عما يتحدث عنه من شرعية، ونقلت عن متحدث باسم الجماعة وحزبها السياسى، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن السبيل الوحيد لاستعادة الشرعية الدستورية هو إعادة مرسى لمنصبة مؤقتًا، حتى يتمكن من الدعوة لانتخابات جديدة أو تعيين رئيس وزراء جديد.

وأكد مجدى سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لحركة الجهاد الإسلامية السابقة، أن التحالف يرغب فى الحل على أساس الدستور الإسلامى لعام 2012.

وقال الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، للأسوشيتدبرس، أن أنصار مرسى ينبغى أن يقبلوا أولا خارطة الطريق كنقطة البداية لإجراء أى محادثات، وأضاف: "أى دعوة للحوار يجب أن تستند على الموافقة على ما تم إنجازه منذ عزل مرسى والترتيبات الحالية.." مشددًا بالقول "بدون موافقة، لا حوار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة