أعلن التحالف الديمقراطى الثورى "القوى الاشتراكية"، عن مشاركته مع كافة القوى الثورية وشباب الثورة فى إحياء وإعلاء ذكرى شهداء محمد محمود الثانية، شهداء الحرية وعيونها وأيقونة الثورة، مطالبين بمحاكمة قتلة شهداء الثورة.
وقال التحالف الديمقراطى الثورى، فى بيان له، اليوم الأحد، لقد استغلت ميلشيات الإخوان أحداث محمد محمود الدامية، وسقوط المزيد من الضحايا والمصابين للضغط وإنهاء المرحلة الانتقالية، بأى ثمن لصالحهم، وتصوير الإخوان على أنها الجماعة الوحيدة القادرة على السيطرة على البلاد فى ظل الأحداث المتصاعدة.
وأضاف البيان، أنه فى سبيل تحقيق أهداف الجماعة، سعوا إلى تعميق مشاعر الكراهية والفتنة والضغينة بوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة، من أجل الاستيلاء على الثورة مستغلين غياب الرؤية والقيادة لدى شباب الثورة، مما مكنهم من القفز على السلطة، وإرباك مشهد الانتخابات الرئاسية، والصعود إلى كرسى الرئاسة بكافة الوسائل الانتهازية وغير المشروعة.
وشدد البيان، على ضرورة تفويت القوى الثورية المختلفة الفرصة على الإخوان وحلفائهم لإراقة المزيد من الدماء، وإحداث فتنة فى هذه المناسبة، محذراً من اختراق الجماعة الجبهة 30 مارس، واستعادة دورهم فى المشهد السياسى، مع التركيز على دعوة كافة فئات الشعب للمشاركة الواسعة فى الاستفتاء على الدستور شريطة أن يتضمن هذا الدستور مطالبنا الأساسية فى الدولة المدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للكادحين والفقراء، الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من السكان الذى يمثل ركيزة الموجة الثورية الثانية من الثورة المصرية.
وأكد البيان، أنه بدون خلق ظهير شعبى واسع للثورة، لن نستطيع مواصلة النضال من أجل إنجاز وتحقيق مهام الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، وإلحاق الهزيمة النهائية بالإخوان وحلفائهم الأشرار فى الداخل والخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة