الخارجية تؤكد للوفد الشعبى الروسى أهمية البناء على العلاقات التاريخية

الأحد، 17 نوفمبر 2013 06:58 م
الخارجية تؤكد للوفد الشعبى الروسى أهمية البناء على العلاقات التاريخية صورة أرشيفية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار ما تشهده العلاقات المصرية الروسية من حراك على المستويين الرسمى والشعبى، استقبلت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية اليوم وفد الدبلوماسية الشعبية الروسى الذى يقوم بزيارة إلى القاهرة حالياً.

ويضم الوفد ممثلين عن المجتمع المدنى الروسى من المنظمة الاجتماعية الدولية للتعاون ودعم الديمقراطيات المستقلة والصندوق الدولى للحوار بين الأديان وأكاديمية العلوم الروسية، وذلك برئاسة د. ليونيد إيسايف، نائب رئيس منظمة حركة شباب بوتين.

تناول اللقاء أهمية الدور الذى تقوم به الوفود الشعبية فى تعزيز العلاقات والروابط بين الحكومات والشعوب، وضرورة استمرار تواصل الزيارات المتبادلة بين وفود الدبلوماسية الشعبية من القوى السياسية والمجتمعية فى البلدين.

تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية البناء على العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر وروسيا والتطلع نحو آفاق جديدة فى شتى المجالات لتحقق مصالح الدولتين، واعتبار الزخم الذى تشهده المرحلة الراهنة فى العلاقات الثنائية سواء على المستوى الرسمى، بزيارة وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة يومى 13 و14 نوفمبر الجارى والدعوة الموجهة من رئيس الجمهورية إلى الرئيس بوتين لزيارة مصر، أو المستوى الشعبى، بزيارة وفدين من القوى السياسية المصرية إلى روسيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية والزيارة الحالية للوفد الشعبى الروسى إلى مصر، تدشيناً لطفرة جديدة وشاملة من شأنها تحقيق نقلة نوعية فى التعاون بين البلدين.

كما تم استعراض مجموعة من آليات التحرك فى الفترة القادمة من أجل تفعيل المقترحات المطروحة لتوطيد العلاقات الشبابية والثقافية خاصةً بين الجامعات والمعاهد المصرية ونظيراتها الروسية وفى مجال البحث العلمى ومع مكتبة الإسكندرية، فضلاً عن إمكانية تبادل الزيارات على مستوى شباب الدبلوماسيين، وتعليم اللغتين العربية والروسية والتطلع لإعادة تنظيم المعرض الروسى للكتاب فى مصر ومشاركة متميزة للجانب الروسى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ومهرجانات السينما والفنون المصرية، وذلك من خلال الدور النشط الذى يقوم به المركز الثقافى الروسى فى هذا الصدد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة