الاتحادات الرياضية تصرخ من قلة الدعم ..وتطالب أبوزيد بـ20 مليون جنيه

الأحد، 17 نوفمبر 2013 06:17 ص
الاتحادات الرياضية تصرخ من قلة الدعم ..وتطالب أبوزيد بـ20 مليون جنيه طاهر أبو زيد
كتب ياسمين يحيى وندى مجاهد ومحمد ناجى وهبة عادل وسيد خلف الله وإسراء شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوشكت الاتحادات الرياضية على الإفلاس نظرا للأزمة المالية التى تمر بها، بسبب تجاهل وزارة الرياضة دعم تلك الاتحادات بما يتفق مع خطط النشاط المحلى والدولى للألعاب الأخرى، واتفق رؤساء الاتحادات على أن الوزارة هى السبب فى إلغاء المشاركة بعدة بطولات نظرا لقلة الدعم المادى الذى يتم صرفه للاتحادات.

فى هذا الشأن، يرى محمد عبد المطلب نائب رئيس اتحاد السلة والمشرف على لجنة المنتخبات أن وزارة الرياضة تتجاهل دعم الاتحادات ماليا، حيث يتم تقديم دعم ضئيل جدا لا يسمن ولايغنى من جوع، فالوزارة ترفض دفع رواتب المدربين، وبالإضافة إلى المعسكرات الداخلية حيث طلبت الوزارة من الاتحاد التكفل بالمعسكرات الداخلية وهو ما ينص عليه الخطاب الذى أرسلته الوزارة إلى الاتحاد.

أضاف عبد المطلب أن الاتحاد يحتاج ميزانية سنوية تصل إلى 6 ملايين جنيه على مستوى المنتخبات فقط، خاصة وأن هناك 3 منتخبات مشاركة بكأس العالم 2014، فضلا عن منتخبان ببطولة افريقية فضلا عن أخر مهاترات وزارة لرياضة بالرد الذى وصلنا منهم برفض دعم منتخب تحت 16 سنة المقرر مشاركته بكأس العالم بالإمارات أغسطس 2014، وهو ما يحتاج وحده دعم يصل إلى 2 مليون جنيه.

أشار عبد المطلب إلى أن الوزارة تستهين بالاتحاد، خاصة وأنها تدعم السلة بـ900 ألف جنيه فقط فى الموسم، للإنفاق على رواتب العاملين، والحكام، وفواتير المياه والكهرباء، وغيرها رغم أن الاتحاد يتكبد أكثر من مليون جنيه لهذه النفاقات.

ويتفق معه مطيع فخر الدين نائب رئيس اتحاد الجودو الذى أكد أن تأخر دعم وزارة الرياضة يؤدى لإلغاء الاشتراك فى بطولات مهمة، وهو ما حدث الموسم الماضى حيث تم حرمان منتخب الجودو للناشئين من المشاركة بالبطولة الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد الشباب، وهو ما يعوق نشر اللعبة والنهوض بها، كما أن مجلس إدارة الاتحاد يسعى بشتى الطرق تنفيذ خطة النشاط بما يتفق مع الدعم الذى تقدمه الوزارة، فالوزارة تدعم الاتحاد دعما إداريا وهو الخاص بالبطولات المحلية، ودعم بقرار وزارى والخاص بالمعسكرات والبطولات الدولية.

أضاف فخر الدين إن الجودو يحتاج ميزانية لأتقل عن 3 ملايين جنيه فى الموسم للبطولات والمعسكرات، وهو ما لم توفره الوزارة لنا، كما إن الوزارة تعوق أيضا عمل الاتحاد من حيث الاستيفاء والأوراق التى تطلبها لإنهاء الإجراءات اللازمة لسفريات المنتخب فلابد من وضع حد لهذه الأمور حتى لتصبح اللعبة مهددة بالاختفاء.

أما هانى حمودة، رئيس اتحاد الهوكى فأبدى استياءه الشديد من تأخر وزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبو زيد، فى إرسال الدعم المادى للاتحاد للمشاركة فى البطولة الأفريقية المقرر إقامتها خلال الفترة من 17 وحتى 25 نوفمبر الجارى والمؤهلة لكأس العالم 2014.

أشار حمودة إلى أن الدعم لم يصل حتى الآن بسبب سفر أبو زيد الأسبوع الماضى إلى الإمارات، مما سيتسبب فى إلغاء حجز التذاكر، بعدما خاطبت شركة الطيران الاتحاد لسرعة إرسال قيمة التذاكر، حيث كان قد طالب حمودة من الوزارة دعما بحوالى 400 ألف جنيه للمشاركة فى البطولة، ومعسكر ماليزيا المتواجدون به حاليا، بعدما حصل على وعدا من الوزارة بالحصول عليها.

بينما استنجد محمود محجوب، رئيس اتحاد رفع الأثقال بوزارة الرياضة لإنقاذ الاتحاد من الانهيار بسبب الأزمة المالية الصعبة التى يمر بها الاتحاد والتى وصلت إلى اتخاذ الاتحاد قرار بإيقاف نشاط لاعبى المنتخبات الدوليين، بسبب عدم توافر سيولة مالية بالاتحاد لإعداد اللاعبين للبطولات، فضلاُ عن احتمالية إيقاف بطولات الجمهورية التى أصبحت مهددة بالإلغاء.

فيما يقول عادل فهيم رئيس إتحاد كمال الأجسام أن الاتحاد مثل باقى الاتحادات فيحصل على 350 ألف جنية، فى حين أنه يصرف فى العام الواحد أكثر من مليون ونصف، لكننا مرتبطين بالحالة الاقتصادية التى تمر بها مصر، خاصة أن الوزارة ليس لديها الإمكانية لتقديم الدعم لكل الاتحادات والأندية، لذا أطالب رئيس الحكومة حازم الببلاوى بزيادة ميزانية وزارة الرياضة، وبالتالى زيادة ميزانيات الاتحادات، وإعادة توزيع الميزانيات على الاتحادات حسب شعبية وحجم الانجازات التى يحققها كل اتحاد.

كما أكد علاء مشرف، رئيس اتحاد تنس الطاولة، أن الوضع المالى المتأزم الذى يعيشه الاتحاد يعود إلى تأخر وزارة الرياضة الدائم فى إرسال الدعم المادى المخصص للاتحاد، بما يزيد من مشاكل الاتحاد فيما يتعلق بدفع رواتب المدربين والموظفين، الأمر الذى جعل مسئولى الاتحاد يكتفون باثنين مدربين فقط لكافة المنتخبات القومية بأعمارها السنية المختلفة.

تابع مشرف إلى أن وزارة الرياضة تدعم الاتحاد بـ 800 ألف جنيهاً فقط، وهو مبلغ غير كاف لإقامة معسكرات تأهيل للاعبين، أو حتى السفر إلى البطولات بشكل دائم لإعداد اللاعبين، مؤكداً أنه يأمل فى تغيير الوزارة لإصلاح الأوضاع، وإلا سيتم توقف النشاط بالكامل وغلق الاتحاد خلال 5 أشهر على حد قوله.

ويضيف شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث أن غالبية المشكلات التى يعانى منها الاتحاد هى مشاكل مادية، تعود لضعف الدعم المادى الذى تقدمه وزارة الرياضة للاتحاد، فكافة المشكلات التى تواجهها الاتحادات الأولمبية ترتبط بالدعم، وأيضاً تفاوت الدعم الذى يحصل عليه كل اتحاد، مشيراُ إلى أن هذه المعدلات لا تكفى على الأقل دفع مرتبات المدربين، خاصةً وأنهم كاتحاد يشرفون على 5 لعبات مختلفة وكل لعبة تتضمن عدد من المنتخبات.

وأوضح العريان أن الوزارة التزمت بدفع تكاليف بطولة إفريقيا الأخيرة، وما ينقص الاتحاد الآن هو وصول دفعة من الدعم السنوى لتغطية تكاليف الاستعدادات لأولمبياد الشباب، المقرر إقامتها فى الصين أغسطس 2014.

كما أكدت إسراء السنهورى رئيس اتحاد التنس، أن دعم وزارة الرياضة لا يتفق مع خطط النشاط بالاتحاد، وطالبت بضرورة فتح ملف الدعم بشكل دورى حيث تتم مواءمته بالخطط الخاصة بالنشاط، حيث أكدت السنهورى أن الدعم الذى يحصل عليه الاتحاد من الوزارة لا يكفى على الأقل دفع رواتب الموظفين.

وأشارت السنهورى إلى أنها بالفعل طرحت على الوزير ضرورة توفير ما هو مطلوب للاتحاد بما يسهل عليهم دعم ساندرا سمير لاعبة التنس المصرية الموجودة بأمريكا حاليا والمحتمل تأهيلها لأولمبياد الشباب بالصين 2014، وتعيين مديراً فنياً للمنتخب.

أما محسن بهجت نائب رئيس اتحاد الكونغو فو، فأكد أن الوزارة تدعم الاتحاد كثيراَ ولكننا نطلب زيادة الدعم، حتى نستطيع زيادة المعسكرات وتأهيل اللاعبين بالشكل المطلوب حتى نستطيع اسم مصر عالياَ فى المحافل الدولية.

مختتماَ كلامه بشعوره أن الوزارة تؤدى ما عليها ولكن قلة الموارد المادية للوزارة هى العائق الكبير فى سبيل توفير الدعم للاتحادات.


أما عاصم خليفة رئيس اتحاد الإسكواش فيرى أن الوزارة هى صاحبة الحق فى دعم الاتحادات، ولكنه يرى أن يكون هذا الدهم بناء على الدراسات المقدمة من كل إتحاد بالإضافة إلى نتائج الاتحاد وإنجازاته، مضيفاَ إلى فقر اتحاده حالياَ للموارد المالية وشدد على أن ميزانيته قبل الثورة كانت 5 ملايين جنيه، فيما أضحت بعد الثورة مليونا وحيد، وهو ما يضعف أداء الاتحاد فى سبيل مشاركات اللاعبين وعدم تنظيم البطولات العالمية كما كان فى السابق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة