قال عصام الإسلامبولى، الفقيه القانونى والدستورى، إن الإرادة الشعبية عزلت محمد مرسى من منصبه، وجميع المبادرات حول عودته أو إعلانه تنحيه عن رئاسة الجمهورية، لا طائل من ورائها، مؤكداً أن تلك المبادرات ما هى إلا محاولات لعودة الجماعة مرة أخرى للحياة.
وأكد الفقيه القانونى والدستورى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك المبادرات تُعد مضيعة للوقت وإهدارا لسيادة القانون، مشدداً على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه، وأن يحكم القضاء فى القضايا المتداولة، قائلاً: "فالجماعة لن تحل نفسها، ولن يقبلوا هذه الأمور".
شدد "الإسلامبولى"، على ضرورة فرض سيادة القانون، فكل من كان ينتمى للجماعة مرتكب جريمة، ويجب أن يطبق عليه القانون، حسب تعبيره- قائلاً: "أى جماعة غير قانونية لو لم ترتكب أعمال عنف فإن تشكيلها جريمة ومخالفة للقانون".
أشار "الإسلامبولى" إلى أن الحديث عن عودة الإخوان للحياة السياسية، إهدار للطاقات وانشغال عن الانطلاق للمرحلة التى نريد أن نجتازها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة