الأسوشيتدبرس: نشطاء أقباط: دفعنا ثمنا باهظا منذ ثورة 25 يناير ومن حقنا جنى الثمار

الأحد، 17 نوفمبر 2013 01:08 م
الأسوشيتدبرس: نشطاء أقباط: دفعنا ثمنا باهظا منذ ثورة 25 يناير ومن حقنا جنى الثمار جانب من ثورة 25 يناير – صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت وكالة الأسوشيتدبرس الضوء على استياء النشطاء الأقباط من وضعهم فى الدستور الذى تجرى لجنة الخمسين تعديله، مشيرة إلى أن الدستور الذى يستعد المصريون للتصويت عليه لا يختلف عن دستور الرئيس المعزول محمد مرسى.

وتقول الوكالة الأمريكية إن الأقباط يرغبون فى دستور ينص صراحة على أن جميع المصريين متساوون ويلغى القيود الصارمة المفروضة على بناء وترميم الكنائس، كما يريدون وضع حد لتلك الممارسة الروتينية التى تحرم المسيحيين من المناصب العليا والأوساط الأكاديمية والقضائية، مضيفة "رغم جهود النشطاء الأقباط للضغط من أجل مكاسب قوية بعد رحيل الإسلاميين عن السلطة، وفيما يسعى الكثيرون إلى كوتة فى البرلمان لضمان التمثيل النسبى للأقباط فى المجتمع، فلا تبدو هناك لغة أقوى فى الدستور الجديد عن دستور 2012".

ونقلت الوكالة الأمريكية عن نشطاء أقباط قولهم: "لقد دفع الأقباط ثمنا باهظا منذ ثورة 25 يناير ومازالوا يقدمون الكثير حتى الآن. ومن حقهم أن يجنوا ثمار الثورة ويشعروا بالتغيير"، مشيرة إلى الارتفاع الكبير فى عمليات خطف الأقباط طلبا للفدية فى جنوب مصر خاصة المنيا، حيث تتركز أكبر نسبة من مسيحى مصر. كما يؤكد النشطاء ارتفاع أعداد المسيحيين الذين يغادرون مصر.

وتقول الوكالة إن الأقباط تخلوا عن حذرهم المعروف تجاه السياسة، عندما أعلن البابا تواضروس الثانى، بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية، دعمه لعزل مرسى، وحينما وقف جنبا إلى جنب مع شيخ الأزهر وكبار القادة السياسيين وراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى عندما أعلن نهاية حكم جماعة الإخوان المسلمين، مضيفة "منذ ذلك الحين يواجه المسيحيون رد فعل عنيف جدا من الإسلاميين، فلقد شنت مجموعات من الغوغاء هجماتها وأحرقت ونهبت ودمرت ما لا يقل عن 40 كنيسة فى جميع أنحاء مصر، بالإضافة إلى ممتلكات ومنازل الأقباط، كما يتعرض البابا تواضروس إلى هجوم وكتابات مهينة على جدران الكنائس والمنازل المسيحية.

وتقول الأسوشيتدبرس إن بعض المسيحيين يشعرون أن النظام الجديد فى مصر فشل فى أول اختبار له سواء على صعيد حمايتهم أو عدم التمييز، ونقلت عن إبرام لويس، ناشط قوله: "أنظر كيف أصلحت السلطات سريعا مسجد رابعة العدوية، بينما فى المقابل لم يتم إصلاح أى من عشرات الكنائس التى تضررت نتيجة هجمات أنصار جماعة الإخوان"، كما ونقلت عن كاهن مقرب من البابا تواضروس، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، خوفه حيال مستقبل الأقباط. وشكا من تقاعس المسئولين عن القيام بأى تحرك نحو إعادة ترميم وإصلاح الكنائس المتضررة أو لوقف الارتفاع الحاد فى عمليات خطف المسيحيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة