استطلاع: شعبية الرئيس الفرنسى تواصل تراجعها لأدنى مستوياتها

أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد "إيفوب" تراجع شعبية الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند فى شهر نوفمبر الجارى إلى أدنى مستوياتها منذ توليه مقاليد الحكم فى البلاد فى مايو من العام الماضى 2012.

وأشار الاستطلاع الذى أعلنت نتائجه، اليوم الأحد، أن شعبية الرئيس الاشتراكى هبطت بمقدار 3 نقاط، حيث لا يؤيده سوى 20 بالمائة من الفرنسيين، وهو أدنى مستوى له منذ وصوله إلى قصر الاليزيه.

وبحسب الاستطلاع نفسه.. تراجعت نسبة تأييد رئيس الحكومة الفرنسية جون مارك أيرولت بخمس نقاط فى الشهر الجارى لتبلغ 23 بالمائة فقط.

وأضاف الاستطلاع أن 79 بالمائة من الفرنسيين عبروا عن عدم تأييدهم لسياسة أولاند الذى بات بذلك الرئيس الأقل شعبية على مستوى الجمهورية الفرنسية الخامسة منذ تأسيسها فى عام 1958، حيث وصلت أدنى شعبية للرئيس الأسبق فرانسوا ميتران 22 بالمائة والرئيس السابق نيكولا ساركوزى 28 بالمائة.

وجرى الاستطلاع فى الفترة من الثامن إلى السادس عشر من الشهر الجارى على عينه عشوائية شملت 1972 مواطنا بنظام الكوتة.

ويواجه الرئيس الفرنسى أولاند وحكومته عدة مشاكل لاسيما على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى مع الارتفاع الكبير فى نسب البطالة وزيادة الضرائب، مما أثر سلبا على مستوى المعيشة بالنسبة للفرنسيين تعكسه انخفاض فى القوة الشرائية.