أمطار "نوة المكنسة" تضرب المحافظات الساحلية وتعطل الحركة المرورية فى مطروح والإسكندرية.. والأرصاد تحذر: مستمرة حتى الثلاثاء وتمتد إلى الدلتا والقاهرة.. وانخفاض درجات الحرارة إلى أقل من معدلاتها

الأحد، 17 نوفمبر 2013 03:58 م
أمطار "نوة المكنسة" تضرب المحافظات الساحلية وتعطل الحركة المرورية فى مطروح والإسكندرية.. والأرصاد تحذر: مستمرة حتى الثلاثاء وتمتد إلى الدلتا والقاهرة.. وانخفاض درجات الحرارة إلى أقل من معدلاتها صورة أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرضت المحافظات الساحلية المصرية اليوم، لموجة من الطقس السيئ، نتيجة قدوم "نوة المكنسة" حيث تكاثرت السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال وشرق البلاد،، صاحبها سقوط الأمطار الغزيرة على المدن الساحلية وشمال سيناء، مما أدى إلى تراكم كمية كبيرة من المياه بالشوارع والمناطق المختلفة، وهو ما أثر على حركة المشاة وسير السيارات.

وشهدت محافظة مطروح والساحل الشمالى، موجة من الطقس البارد مع سقوط الأمطار الغزيرة والرعدية على أغلب الأنحاء، خاصة شارع زاهر جلال وعلم الروم وشكرى القوتلى وشارع الجلاء، مما أعاق وعطل حركة الطلاب والموظفين أثناء ذهابهم لمدارسهم كما ساهمت الأمطار فى رفع منسوب المياه بالخزانات والآبار وسط فرحة الأهالى، لاعتمادهم عليها فى حياتهم باستخدامها فى الشرب والزراعة وتربية الأغنام طوال العام.

وفى الإسكندرية، أدى سقوط الأمطار الغزيرة، إلى تراكم كمية كبيرة من المياه بالشوارع والمناطق المختلفة بالمدينة، وأثر على حركة المشاة وسير السيارات، إلا أن حركة الملاحة ببوغازى الإسكندرية والدخيلة استمرت بشكل طبيعى ومنتظم ولم يتم إغلاقهما.

وتسببت الأمطار الغزيرة فى تعطيل حركة المرور منذ صباح اليوم الأحد، مع توافد طلبة المدارس والجامعات والموظفين، حيث أدى ركود الأمطار فى الشوارع إلى تعطيل حركة المواصلات.

ومن جانبها، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن يستمر سقوط الأمطار الغزيرة على المدن الساحلية وشمال سيناء ومطروح والإسكندرية وبورسعيد ودمياط والعريش ورفح المصرية، حيث سيمتد تأثير سقوط هذه الأمطار اعتبارًا من مساء اليوم ويستمر حتى غدًا الاثنين على القاهرة والوجه البحرى حتى شمال الصعيد فى الفيوم وبنى سويف والمنيا ووسط سيناء.

ويتوقع خبراء الطقس، أن تتكاثر السحب الركامية بداية من الشريط الساحلى لمحافظة مطروح، وتمتد تدريجيًا إلى الشرق باتجاه الإسكندرية وشمال الدلتا، يصاحب ذلك هطول أمطار غزيرة ورعدية، ومع تقدم ساعات النهار تتكاثر السحب على محافظات والدلتا القاهرة ومدن القناة وخليج السويس وشمال سيناء، وقد تمتد حتى شمال الصعيد، كما يبدأ هطول الأمطار التى تنتقل من مكان لآخر تدريجيًا خلال الفترة الممتدة من منتصف النهار حتى المساء لتشمل الأمطار أغلب تلك المناطق وتتراوح بين المتوسطة إلى الغزيرة يتخللها خلايا رعدية متفرقة.

كما يتوقع خبراء الأرصاد، أن تتعرض درجات الحرارة لانخفاض جديد لتكون أقل من معدلاتها بقيم تتراوح من درجة إلى درجتين، ليسود طقس بارد إلى معتدل نهارًا وشديد البرودة ليلاً خاصة على المناطق الصحراوية والجبلية ووسط الصعيد، كما يستمر تكاثر السحب على المناطق الشمالية، وسقوط الأمطار الرعدية أحيانًا، مع فرصة لامتداد الأمطار حتى شمال الصعيد.

ومن جانبه، أعلن الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، عن رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال السيول، حيث تم تطهير المخرات وإزالة التعديات عليها حتى لا تحدث خسائر بين ممتلكات المواطنين، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من قبل الوزارة، بجميع الإدارات واتخاذ كافة التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على كافة شبكات المجارى المائية، وذلك فى إطار استعداد الوزارة لمواجهة سقوط الأمطار والسيول.

وأضاف أنه "تم إعداد غرفة عمليات مع ضرورة تواجد المهندسين والعاملين بالنوبتجيات من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول على مدار الـ24 ساعة، وإلغاء إجازات المهندسين خلال موسم السيول"، موضحًا أن الوزارة قامت بتنفيذ (3) سدود (سد وادى أبوماية – سد وادى البارود الأبيض1و2) بالصحراء الشرقية، وذلك لحجز مياه السيل أمامه وحماية طريق (سفاجا – قنا) ومدينة سفاجا بتكلفة تقديرية حوالى 6.3 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من سد وادى سفاجا، وذلك لحماية طريق (سفاجا– القصير) وقرية أم الحويطات بتكلفة حوالى 3 ملايين جنيه.

وأشار إلى أن الوزارة تقوم بالمتابعة المستمرة لحصر التلفيات الناجمة عن السيل فى حالة حدوث ذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح المنشآت التى تخص الوزارة وإخطار باقى الهيئات والمصالح بالخسائر التى قد تكون حدثت جراء السيول، فضلاً عن التنسيق مع معهد بحوث الموارد المائية للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها إلى جانب إعداد خرائط تفصيلية للمناطق المهددة والأكثر تعرضًا لمخاطر السيول والأودية النشطة والحصول على أى بيانات أخرى لتحديد مسار المياه داخل الأودية بدرجاتها المختلفة وحتى المصب، بالإضافة إلى العمل على الاستفادة من مياه السيول عن طريق تخزينها داخل الخزان الجوفى، أو نقلها من المناطق التى تتجمع بها إلى مناطق أخرى قد تكون أكثر احتياجًا لها.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة