واستخدم النشطاء السلاح الساخر للتعبير عن استيائهم من أزمة الأنابيب وندرة العثور عليها، بتبادل عدد من الصور الساخرة التى توضح شكل المواطن المصرى فى جميع المحافظات أثناء بحثه عن أسطوانة الغاز، بالإضافة إلى النكات والمقولات الساخرة من الأزمة، معربين عن استيائهم من تفاقم المشكلة، ومطالبين بحل جذرى وسريع لانتشال المصريين من أزمة اختفاء "أسطوانات الغاز" بالإضافة إلى الارتفاع الباهظ فى أثمانها.
وعلق أحد النشطاء معقباً على تفاقم الأزمة، وعجز الحكومة عن إيجاد حل سريع لها قائلاً، "مصر يا نبض العروبة، شعبك مش لاقى أنبوبة، والشعب يريد تغيير الأنبوبة".
فيما سخرت إحدى الناشطات من صعوبة الحصول على أسطوانة الغاز، عاقدة المقارنة بين إمكانية الحصول عليها، وإمكانية تغلب المنتخب المصرى، على منتخب غانا بفارق 5 أهداف، حتى يستطيع المنتخب التأهل لكأس العالم، معبرة عن ذلك بقولها، "تغيير الأنبوبة دلوقتى بقى أصعب من احتمال فوز المنتخب على غانا 5 /0".
ودشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "فيس بوك"، عدة صفحات وهاشتاجات، حملت عنوان، "الشعب يريد أنبوبة بوتاجاز، عايز أنبوبة ورغيف، أنا عايز أنبوبة يا بلد غيبوبة".
وواصل النشطاء سخريتهم، بعبارات ساخرة منها: "أنبوبة بعتلها جواب أنبوبة ولا سألت فيا أنبوبة إيه الأسباب أنبوبة متردى عليا"، "دلوقتى العريس قبل ما يقدم الشبكة يقدم أنبوبة"، "أنا حلمت خير الله ما جعله خير أنى كنت واقف فى طابور الأنابيب ومسكت أنبوبة بأيدى بس صحيت لقيت نفسى مش متغطى"، "مراتى عملت للأنبوبة باسورد نفسى أشرب كباية شاى يا عالم".
وتبادل نشطاء، أغنية على غرار أحد الأناشيد، تعبر عن لسان حال المواطن المصرى تجاه الأزمة، وهى :" أنبوبتى جميلة اسمها نبيلة شايلها على كتفى بس يارب تكفى".
كما تساءل النشطاء عن أسباب أزمة أسطوانات الغاز التى تعانى منها محافظات مصر حاليا، مطالبين الحكومة بسرعة وضع خطة لإنقاذ المواطن المصرى من استغلال التجار، حيث يعانى المواطنون حاليا من ارتفاع أسعر الاسطوانات التى وصفوه بالخيالى.
وأعرب النشطاء عن استيائهم من أزمة أسطوانات الغاز المتكررة، متسائلين عن أسبابها فى ظل تصدير مصر للغاز الطبيعى لبعض الدول منها إسرائيل والأردن، قائلين: "من زمان وإحنا متبهدلين من الأنابيب ومفيش حل والله زهقنا"، "إزاى مفيش حل لأزمة بتتكرر على طول زى أزمة الأنابيب فين الحكومة"، "الحل الوحيد أزمة الأنابيب أن كل واحد يعمل شركة بترول خاصة بيه تحت بيته ويريح دماغه"، "ما إحنا بنصدر غاز بره طب ما نكفى جوه الأول".



