طالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بوضع أموال الزكاة تحت مراقبة دقيقة لأجهزة الدولة، ومتابعة هذه الأجهزة ومراقبتها لذلك على الوجه الأكمل، مع الشفافية الواضحة فى إعلان الميزانيات والنفقات والمكافآت، وترشيد الإنفاق الإدارى إلى أقصى درجة ممكنة.
وأكد الوزير فى بيان له اليوم ضرورة أن تتولى جهة ما- ولتكن وزارة التضامن الاجتماعى- شبكة ربط وتنسيق إلكترونية تربط من خلالها المستفيدين بالمنفقين، وبمؤسسات المجتمع المدنى فى نطاقها الجغرافى أو الخدمى، بحيث تنتفى ظاهرة المقيدين أو المستفيدين بحرفية تسولية من جهات أو جمعيات متعددة فى حين لا تصل الزكاة والصدقات إلى مستحقيها الحقيقيين.
كما طالب الوزير بأن تحدد أهداف وأغراض واضحة قد يتضافر فيها الجميع، أو تخصص كل جهة أو جمعية لغرض منها كإطعام الجائعين وعلاج المرضى وسداد ديون الغارمين، وهى مناط الحملة التى بدأت بها وتبنتها الأوقاف.
وشدد "جمعة" على ضرورة أن يركز الخطاب الدينى على وجوب الزكاة وأهمية إخراجها والإثم الشديد المترتب على منع حق الله عز وجل فى المال، وأهمية تحرى الأغنياء فى المصارف الشرعية للأموال وفى أمانة ودقة وشرعية الجهة التى يدفعون إليها زكاتهم.
فيما أشار وزير الأوقاف إلى نهى الإسلام عن المسألة بدون حاجة حقيقية، وأن اليد العليا المتصدقة خير وأكرم من اليد السفلى، مع التأكيد على أهمية العمل وقيمته وحث الإسلام عليه، وبيان أن الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله، وأن خير الناس من يأكل من عمل يده ولا يكون عالة على الآخرين.
وزير الأوقاف يطالب بوضع أموال الزكاة تحت مراقبة دقيقة لأجهزة الدولة
السبت، 16 نوفمبر 2013 02:41 م