كشفت مجلة فورين بوليسى عن احتمال حضور كل من الولايات المتحدة وإيران لقاء برعاية الأمم المتحدة، لمحاولة التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى سوريا.
وقالت المجلة الأمريكية، الجمعة، إن البلدين اللتان هم أعداء فى حرب بالوكالة فى سوريا، يبدو أنهما سيجلسان معا فى خطوة تشكل أكثر العلامات وضوحا حتى الآن على استعداد القوى المتنافسة للعمل معا من أجل حل الأزمة السورية، كما تعد مؤشرا آخر على التحسن الناشئ فى العلاقات بين واشنطن وطهران.
وبعث فاليرى آموس، رئيس منسقى الإغاثة فى الأمم المتحدة، مؤخرا، إلى ما لا يقل عن عشرة بلدان بمن فيهم الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية، يدعوهم للمشاركة فى لقاء عالى المستوى فى جينيف يهدف إلى حث الأطراف السورية المتحاربة على تسهيل وصول عمال الإغاثة إلى أكثر من 2.5 مليون شخص يحتاج إلى المساعدات فى سوريا.
ومن غير الواضح ميعاد عقد الاجتماع الدولى، الذى كان مقررا له منتصف نوفمبر، لكن دبلوماسيا من أحد البلدان المدعوة قال إنه من المرجح عقده فى غضون أسبوعين.
ووفقا لدبلوماسيون داخل الأمم المتحدة، فإن دبلوماسيى أمريكا وإيران ردوا بالإيجاب على الدعوة. ومع ذلك لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت المملكة العربية ستشارك، بعد خلافها مع واشنطن بشأن نهجها تجاه سوريا وإيران.
ووفقا للدعوة الأممية التى حملت تنويه "داخلى وسرى"، والتى حصلت فورين بوليسى على نسخة منها، فإن مجلس الأمن يدين الانتهاكات الحقوقية الواسعة التى يرتكبها كل من السلطات السورية والجماعات المتمردة المسلحة.
واشنطن وطهران تشاركان فى لقاء أممى للتعامل مع أزمة سوريا
السبت، 16 نوفمبر 2013 10:38 ص