مدير شركة الأدوية المحترقة بالشرقية: نعمل بشكل طبيعى.. ومدير المخازن: كل الصيدليات تصلها طلباتها بانتظام.. والمبيعات الشهرية 12 مليونا تقريبا.. والنيابة تستغرق 5 ساعات فى المعاينة.. والسبب ماس كهربائى

السبت، 16 نوفمبر 2013 04:00 م
مدير شركة الأدوية المحترقة بالشرقية: نعمل بشكل طبيعى.. ومدير المخازن: كل الصيدليات تصلها طلباتها بانتظام.. والمبيعات الشهرية 12 مليونا تقريبا.. والنيابة تستغرق 5 ساعات فى المعاينة.. والسبب ماس كهربائى شركة الأدوية المحترقة بالشرقية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكبدت الشركة المتحدة للصيادلة بمركز أبو كبير محافظة الشرقية، خسارة لا تقل عن 20 مليون جنيه، بسبب حريق هائل التهم كل محتويات مخازن الشركة، وكان سبب الحريق ماسا كهربائيا.

"اليوم السابع" زارت الشركة للتعرف على حجم الخسائر، وهل الشركة مستمرة فى العمل والوفاء بالتزاماتها وتعاقداتها تجاه المتعاملين معها أم لا؟.

وقال الدكتور أحمد عادل المدير الصيدلى (للمخازن) لفرع الشركة المتحدة للصيادلة بمركز أبو كبير محافظة الشرقية، أعمل مدير صيدلى للمخزن ومديرا للمشتريات بالشركة، وإجمالى الأدوية المتواجدة بالمخازن بلغ حوالى 20 مليون جنيه تقريبا.

وأضاف أن متوسط المبيعات بالشركة حوالى 12 مليون جنيه شهريا، وأنه قبل احتراق المخازن بساعات تم إدخال كميات من الأدوية للمخزن، ولم يتم توريد قيمتها المادية.

وأشار، أنه تم عقد اجتماع طارئ لمجلس إدارة الشركة، وقررنا أن يتم العمل بالفرع بطريقة طبيعية، وتحميل الأدوية المطلوبة للصيدليات من مخازن فرع القومية بمدينة الزقازيق.

وأعلن المدير الصيدلى للشركة، أن الشركة ملتزمة بتعاقداتها مع الصيدليات والشركات الأخرى، وأن العمل لم يتأثر، وحتى الآن لم ترد أى معلومات عن سبب الحريق، ولم يرد تقرير المعمل الجنائى.

وأشار إلى أن شركة التأمين المتعاقدة مع الفرع، أرسلت لجنة لمعاينة المخازن وتقدير الخسائر، وسوف يتم التعامل حسب القانون، ولم نتهم أحدا بإشعال النيران فى مخازن الشركة، وكل المحاضر التى تحررت عبارة عن إثبات حالة لا أكثر، ولم يتم استدعاء أحد حتى الآن للتحقيق، والنيابة ظلت فى معاينتها 5 ساعات كاملة.

وقال أحمد فريد مدير فرع الشركة بأبو كبير، إن الشركة تتعامل مع العملاء بطريقة طبيعية، وإن الحريق بدأ فى الثانية عشرة والنصف ليلا، يوم الأحد، واستمر حتى السادسة والنصف من صباح يوم الاثنين، وأبلغنى أمن الشركة بالحريق، وعلى الفور حضرت إلى المخازن، ولم توجد إلا سيارة حريق واحدة صغيرة لم تستطع إخماد الحريق، وتزايدت ألسنة اللهب لتطول كل محتويات المخزن وكان حجم النيران كبيرا جدا، مما جعل كل أهالى مدينة أبو كبير يشعرون به، وبعد عدد من الاتصالات توافدت سيارات الإطفاء على المخزن لكن بعد فوات الأوان، وحدثت حالات إغماء للأهالى المتواجدين وأصيب عدد من الأهالى بإصابات طفيفة.

وأضاف، أن حجم تعاملات الشركة مقتصرة على منطقة شمال الشرقية، الإبراهيمية وههيا، وأبو كبير، وفاقوس، والحسينية، وأولاد صقر، وكفر صقر.

وأكد فريد أن سبب الحريق هو ماس كهربائى، من غرفة التبريد، والتى تعمل بشكل دائم نظرا لوجود أدوية يلزمها التبريد بشكل مستمر، وباقى الإجراءات تتم مع إدارة الشركة الأم.












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة