على حسن السعدنى يكتب: كابوس الاكتئاب

السبت، 16 نوفمبر 2013 06:20 ص
على حسن السعدنى يكتب:  كابوس الاكتئاب صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت إحدى الدراسات بأن الاكتئاب يأتى فى المرتبة الثانية من بين أهم أسباب الإصابة بالإعاقة على مستوى العالم، وذلك بعد آلام الظهر التى تأتى فى المرتبة الأولى وأكدت دراسات عن الخبراء قولهم إنه يجب التعامل مع هذا المرض على أنه أولوية للصحة العامة على مستوى العالم وعملت الدراسة على مقارنة الاكتئاب السريرى بأكثر من 200 مرض وإصابات أخرى كأسباب لحدوث الإعاقة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه وعلى المستوى العالمى، لا يحصل على العلاج سوى نسبة ضئيلة من المرضى ووضع الاكتئاب فى المرتبة الثانية بين أكثر المسببات لحدوث الإعاقة فى العالم، إلا أن تأثيره يختلف باختلاف الدول والمناطق على مستوى العالم فعلى سبيل المثال، شهدت أفغانستان أعلى معدلات للاكتئاب العام، بينما اعتبرت اليابان هى الأقل من حيث تلك المعدلات وفى بريطانيا، جاء الاكتئاب فى المرتبة الثالثة من حيث عدد السنوات التى يعانى خلالها المريض من الإعاقة "يعتبر الاكتئاب واحدا من المشكلات الخطيرة، ونحن بالتأكيد فى حاجة لأن نوليها اهتماما أكبر وأضافت: "لا يزال هناك الكثير لنقوم به من حيث التوعية بهذا المرض، والخروج بطرق ناجحة لعلاجه يتفاوت هذا العبء بالاختلاف بين الدول، ففى الدول الفقيرة ومتوسطة الدخول، يكون ذلك العبء أكبر بكثير من الدول ذات الدخول المرتفعة، "إن السياسيين بذلوا جهدا فى تسليط الضوء على مرض الاكتئاب، إلا أنه لا تزال هناك حاجة للقيام بمزيد من الخطوات "قد تختلف نظرة الأفراد بل وحتى الدول إزاء فكرة الإعاقة، فهناك العديد من الإشارات والتفسيرات الثقافية حيال تلك الفكرة، وذلك هو ما يؤكد على أهمية زيادة الإدراك لحجم المشكلة وطريقة التحقق منها."

وتأتى تلك البيانات التى جمعت عام 2010 لتتبع دراسات مماثلة أجريت فى أواخر القرن الماضى وبداية الحالى، والتى كانت تبحث موضوع الاكتئاب على المستوى العالمى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة