نفى الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى بحزب البناء والتنمية وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وجود أية خلافات أو انشقاقات داخل الجماعة أو حزب البناء والتنمية.
وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى بيان صحفى مساء أمس السبت، بعنوان "لله وللتاريخ.. وحدة الجماعة وتماسكها": "أطمئن جميع إخوانى المحبين للجماعة الإسلامية بشكل خاص والمتابعين للشأن الإسلامى والوطنى بشكل عام أنه لا صحة مطلقا لوجود انشقاقات حادة أو غير حادة فى صفوف الجماعة أو الحزب".
وأكد عبد الغنى، أنه لا صحة مطلقا بأن الجماعة والحزب يمهدان للانسحاب من التحالف الداعم للإخوان أو الانسحاب من الفعاليات السلمية الرافضة لعزل الرئيس السابق محمد مرسى، مشدداً على أنه لا صحة لعقد جمعية عمومية لعودة الدكتور ناجح إبراهيم والشيخ كرم زهدى لقيادة الجماعة الإسلامية.
وأوضح عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: أن الدكتور ناجح إبراهيم والشيخ كرم زهدى أعلنا أكثر من مرة وفى عدة مناسبات أنهما لن يعودا لقيادة الجماعة مرة أخرى وأنهما متفرغان للعمل الدعوى، مضيفاً: "عودتهم لقيادة الجماعة ليست بيد أحد (لا نحن ولا هم) وإنما بيد الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية فهى صاحبة الاختصاص الوحيد فى الانتخاب والتولى والعزل والباب مفتوح أمامهما- إن استطاعا- لعقد اجتماع للجمعية العمومية- بالطرق المشروعة التى تنص عليها اللائحة، فلا وجه للخشية والخوف طالما هناك قواعد تحكم الجماع".
وقال عبد الغنى: "قرار المشاركة فى جميع الفعاليات السلمية، هو قرار الجمعية العمومية بعد استطلاع رأيها أكثر من مرة وهو رأى بلا شك يتعارض مع رأى الشيخين اللذين يذهبان إلى حرمة المسيرات والمظاهرات السلمية ويؤيدان خارطة الطريق، مؤكداً أن جميع أعضاء مجلس الشورى الحاليين لا يرغبون فى مكانة ولا يحرصون على قيادة ولا يلهثون وراء زعامة وأن من هذا صفته وطبعه لا ينزل على رأى الجمعية العمومية وإن خالفت رأيه وقراره ولا يعرض نفسه للملاحقات الأمنية والاعتقالات والمحاكمات أو القتل والسحل بل تجده دائماً يؤثر السلامة ويتبع الرخص حفاظا على الزعامة والقيادة.