رضا شعبى عن رفض ألبانيا استضافة عملية تدمير الكيمياوى السورى

السبت، 16 نوفمبر 2013 02:05 م
رضا شعبى عن رفض ألبانيا استضافة عملية تدمير الكيمياوى السورى صورة- أرشيفية
ألبانيا (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدا الألبان اليوم السبت، راضين عن قرار حكومتهم برفض استضافة برنامج تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية السورية.

وكانت ألبانيا تعد الأمل الأكثر قوة، وتوقع عدد قليل من الدبلوماسيين أن ترفض هذه الدولة، العضو فى حلف الناتو والتى يبلغ تعداد سكانها 2.8 مليون نسمة، ما قال رئيس الوزراء إيدى راما إنه طلب مباشر من الولايات المتحدة.

وقال "راما" أمس الجمعة إن ألبانيا لن تستقبل ترسانة الغاز السام السورية، بعد احتجاجات ليلية نظمها نحو ألف شاب اعتصموا أمام مكتبه.

وقال جلاديولا كوجياج، طالب فى كلية الطب "أرحب بمبادرة جميع الألبان، الذين، بغض النظر عن سنهم أو اهتماماتهم، انضموا إلى هذا الجهد الرامى إلى الوصول إلى قرار أعتقد أنه القرار الصائب، لحماية أرواحنا وصحتنا وصحة الأجيال القادمة. نستحق حياة أفضل، فى ظروف أفضل"
.
وترك الرفض المفاجئ من جانب ألبانيا الباب مفتوحا أمام قضية المكان الذى سوف ترسل إليه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ترسانة الأسلحة السورية، التى تقدر بنحو 1300 طن، والتى تشمل غازى السارين والخردل.

وينظر إلى هذا الرفض باعتباره ضربة قوية للجهود الدولية الرامية إلى نزع السلاح الكيماوى من سوريا بحلول منتصف عام 2014.

وهددت الولايات المتحدة بشن عمل عسكرى ضد سوريا بعد هجوم بأسلحة كيماوية فى دمشق فى أغسطس الماضى، والذى راح ضحيته المئات.

وبموجب اتفاق توسطت فيه روسيا، تم الاتفاق على أن يسلم النظام السورى أسلحته الكيماوية، والتى سيتم تدميرها خارج سوريا حال إمكان ذلك. وقال فلاش بريندى، طالب من تيرانا، إن ألبانيا ليست خيارا مناسبا.

وأضاف "ليس لدينا البنية التحتية. ليس لدينا شىء تقريبا. ما لدينا هو أسلحة مخلفة من أيام الاستبداد (الشيوعى) لا نستطيع تدميرها، ناهيك عن أخذ أسلحة من دول أخلى، وأسلحة كيماوية أيضا".

وتساءل آخر "لماذا ينبغى أن نأخذها. نحن بشر أيضا ونحب الحياة والحياة لها قيمة بالنسبة إلينا، كما هى بالنسبة للآخرين".

وتعد ألبانيا واحدة من ثلاث دول فقط فى أنحاء العالم سلمت أسلحتها الكيماوية إلى المنظمة الدولية ودمرتها. وأعلنت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا امتلاك هذه الأسلحة، لكنها لم تستكمل بعد تدميرها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة