أعلن رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى أن الجيش يواصل انتشاره فى مدينة طرابلس والخطة الأمنية للمدينة تسلك طريقها الطويل الشائك إلى التنفيذ.
واعتبر خلال رعايته الحفل السنوى لشباب جمعية العزم التابعة لإحدى جمعياته الخيرية فى طرابلس أن الأمن ليس انتشارا عسكريا فحسب بل تحصين للسلم الأهلى بالتفاف الناس حول الدولة أولا وقواها الأمنية ثانيا والانطلاق نحو سياسة إنمائية تأخذ طريقها إلى التنفيذ بعد تثبيت السلم والهدوء وأشعار المستثمرين أن بيئة طرابلس تتيح لهم استثمار أموالهم وإقامة المشاريع المنتجة والمربحة.
وشدد على أن أبناء طرابلس تحت سقف الدولة ومن حق المدينة أن يترفع قادتها عن استغلال نقاط ضعفها لتحقيق مكاسب رخيصة، مشيرا إلى أنه من جهته سيبقى باسطا يده للتعاون دون التوقف أمام هجوم من هنا وابتزاز من هناك لتحصين السلم فيها ورفع مستوى المدينة الاقتصادى والعلمى والعملى.
وأكد أن من حق طرابلس أن تنعم بالأمن والأمان ومن حقها أن تحمى وأبناؤها من كل متربص باستقرارها وهى لن ترضخ لأى مساومة على أرواح ضحاياها الأبرياء الذين سقطوا على أبواب مسجدى التقوى والسلام، مشيرا إلى أنه طلب من الأجهزة الأمنية العمل على معرفة من قام بقتل الناس والاقتصاص منهم أمام القضاء المختص بحسب الأصول مما يدخل الطمأنينة إلى قلوب الطرابلسيين وقلوب جميع اللبنانيين.
رئيس وزراء لبنان: الجيش يواصل انتشاره فى مدينة طرابلس
السبت، 16 نوفمبر 2013 03:52 م