دعت الحركة الشعبية الديمقراطية "حشد" القوى الثورية بمطالبة الحكومة إلى إعادة هيكلة صندوق الشهداء والمصابين وإعطاء كل شهداء الثورة ومصابيها كافة حقوقهم المعنوية، كإقامة نصب تذكارى وتسمية الشوارع والميادين بأسمائهم فى ذكرى أحداث محمد محمود.
وطالبت أميرة فاروق المتحدث الإعلامى باسم الحركة فى بيان اليوم برد الحقوق القانونية لضحايا محمد محمود، بمحاكمة من تسببوا فى استشهاد أو إصابة أو أى أذى لهم، وحقوقهم المادية بتعويض أبنائهم, وأهليهم، وإضافة كل شهداء الثورة بما فيهم شهداء فترة حكم الإخوان مثل الشهداء كرستى والحسينى أبوضيف ومحمد الجندى وجابر جيكا.
ودعت أميرة فاروق الحكومة إلى تمكين شباب الثورة الحقيقيين وإشراكهم فى المستقبل، وهو ما سيؤثر على مصير ومستقبل مصر بشكل كلى وهذا هو العدل لشبابها، فهناك فارق كبير بين شباب يصنعون التاريخ وآخرين يصنعهم التاريخ.
وأشارت أميرة فاروق إلى أن القوى الشبابية تمثل 60% من قوام الدولة.
وأضاف الدكتور عبدالقادر الهوارى المنسق السياسى للحركة الشعبية الديمقراطية "حشد" أن النخب الحالية استهلكتها الأنظمة البائدة ولفظها الشباب والشارع، وبالتالى لم تعد تصلح لما بعد الثورة، بل وتزج بالشباب كوقود فى أتون مصالحها وصراعاتها السياسية بهدف تصفية الثورة.
وطالب الهوارى الشباب أن يثبتوا، إنهم ليسوا قادرين فقط على الفعل الثورى، بل قادرين أيضا على صناعة دولة المؤسسات وتقديم البدائل وتعرية تلك النخبة عبر طرح رؤى بديلة وتمكن وقراءة وعلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة