جبهة طريق الثورة تعلن خطة مسيرات إحياء ذكرى محمد محمود.. التحركات تبدأ غداً فى محافظات مختلفة.. ميدان طلعت حرب نقطة التقاء التظاهرات.. ومسيرات فى جامعة القاهرة وحلوان.. وتحمل الدولة مسئولية العنف

أعلنت جبهة "طريق الثورة" خطة تحركاتها فى فعاليات إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، داعية جميع القوى الثورية والحركات الشبابية للمشاركة فى الفعاليات التى تبدأ بعد غد الأحد فى الخامسة من مساء الاثنين بالاحتشاد أمام منزل الشهيد جابر صلاح جيكا يتم التحرك بعدها إلى ميدان عابدين.

وقالت جبهة طريق الثورة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بشارع محمد محمود، مساء اليوم السبت، إن الفعاليات تبدأ فى ميدان عابدين بإقامة سرادق عزاء لشهداء الثورة وتستمر حتى العاشرة مساءً، مؤكدة رفع المتظاهرين شعار "ممنوع دخول الإخوان والفلول".

وأعلنت الجبهة عن خريطة تحركات القوى المشاركة فى إحياء ذكرى الأحداث، وحددت ميدان طلعت حرب كمكان لتجمع المتظاهرين فى الخامسة مساءًا من يوم الثلاثاء، وأكدت على أن بداية الفعاليات ستبدأ من غداً فى جميع محافظات الجمهورية بتشكيل سلاسل بشرية فى الخامسة من مساء غد بمنطقة كوبرى القبة بمصر الجديدة، وفى السابعة مساءًا أمام مسجد الحصرى بمدينة 6أكتوبر، ثم تبدأ يوم الاثنين التحركات فى محافظات بورسعيد والقليوبية والزقازيق لتعود بعدها فى القاهرة مجددًا بدءاً من الثلاثاء فى ميدان طلعت حرب.

وعلى صعيد الجامعات، قالت الجبهة، إن مسيرات ستنطلق من جامعة القاهرة فى الثانية عشر ظهراً بحيث يكون التجمع أمام قبة الجامعة، وكذا فى جامعة حلوان، وفى بنها وبورسعيد والإسكندرية والمنصورة

بدوره أوضح هيثم محمدين عضو جبهة طريق الثورة، خلال كلمته بالمؤتمر، إن القوى السياسية المشاركة فى تلك الفعاليات ترفع مطالب محاسبة كافة المسئولين فى إسالة الدماء وقتل المتظاهرين منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى الآن، والقصاص من المتورطين.

كما طالب عضو الجبهة والمتحدث الإعلامى باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، بتطهير وزارة الداخلية لتعمل لصالح الشعب المصرى وليس ضده وتعذيب النشطاء السياسيين داخل السجون، معربًا عن رفض الجبهة لسلسلة القوانين التى عملت على إعدادها حكومة الببلاوى خلال الفترة الأخيرة من قانون التظاهر ورسم الجرافيتى التى اعتبرها "إعدام للثورة"، متهماً اياها بأنها حكومة فاشلة.

فى سياق متصل، قام عدد من أفراد رابطة "فنانو الثورة" بتجديد بعض الرسوم الجرافيتية على جدران شارع محمد محمود، وذلك قبل أيام قليلة من إحياء ذكرى الأحداث التى شهدها الشارع فى 19 نوفمبر 2011.