تفاقم أزمة البوتاجاز بالغربية والأهالى يرفضون نظام الكوبون التموينى

تفاقمت أزمة الغاز من جديد، وما زال سعرها يتراوح من 40 حتى 55 جنيها، فى قرى ومدن محافظة الغربية، ويقف الأهالى فى طوابير طويلة أمام مخازن شركة بوتاجاسكو بقرية كفر العرب، انتظاراً للحصول عليها بالسعر الرسمى، وسط تعزيزات أمنية وإشراف ضباط مباحث التموين بالغربية.

ورفض الأهالى نظام الكوبون التموينى الذى وزعته مديرية التموين، على أصحاب البطاقات التموينة، حيث خصصت لكل أسرة "أسطوانة" على الأقل واثنين على الأكثر، وهو ما اعتبره الأهالى ضياع رسمى للحقوق فى حالة الموافقة عليه، وإعطاء فرصة لأصحاب المستودعات للسرقة، وبيع الأنابيب فى السوق السوداء.

وقال عبد الفتاح رجب، "عامل"، إن البيت المصرى يستهلك 3 أسطوانات على الأقل شهريا للبوتاجاز والسخان والفرن، وخاصة فى فصل الشتاء، ولكن نظام الكوبون وفر لى أسطوانة واحدة فكيف أحصل على الباقى، فى حين أن أصحاب المستودع يتعاملون مع أصحاب المزارع، ويتم تهريبها يوميا على عين وسمع مفتشى التموين.

ورفضت "جمالات حامد" مدرسة، هذه الفكرة، وقالت: "أنا لا أمتلك بطاقة تموينية من الأساس وصاحب المستودع يصر على إحضارها، فمن أين لنا بالغاز إذا؟، فى حين أن المستودع الذى أتعامل معه يعطى الأنابيب للسريحة، مطالبة الجهات التنفيذية بالتحقيق الفورى فى هذا التحايل".