انتقد حسام الخولى، مساعد عام سكرتير حزب الوفد، دعوة جماعة الإخوان للقوى الوطنية للحوار، والمطالبة بالإفراج عن قياداتهم مقابل وقف العنف والجلوس على طاولة الحوار، لافتاً إلى أن قيادات الإخوان ليسوا سجناء سياسيين، وإنما هم محبوسون فى جرائم جنائية، لا يمكن الإفراج عنهم إلا بحكم القضاء.
وأضاف الخولى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، اليوم، الدخول فى حوار مع الإخوان فى ظل حالة الاحتقان فى الشارع المصرى يعد أمرا مستحيلا، متسائلاً عن قدرة الإخوان على وقف العمليات الإرهابية قبل الحوار الوطنى، ومؤكداً إذا كان لديهم القدرة فلابد من محاسبتهم بتهمة الخيانة العظمى.
وطالب القيادى الوفدى الجماعة بالخروج ببيان يعلنون فيه إدانتهم للعنف وتأييد خارطة الطريق التى ارتضاها الشعب المصرى فى 30 يونيو، والدعوة للاستفتاء على الدستور سواء بنعم أو لا، ومن ثم يدعون لحوار وطنى.