انتشل محققون ثمانى عشرة جثة غربى المكسيك، بعدما استجوبوا أربعة وعشرين شرطيا، اعترفوا بأنهم كانوا يعملون مع إحدى عصابات المخدرات، وقادوا العملاء إلى سلسلة مقابر جماعية، حسبما أفاد مسئول أمس الجمعة.
وأفاد مسئولون بأنه قد يتم العثور على مزيد من الجثث، حيث يجرى نبش ثمانية قبور، وذكر مسئول بالادعاء الفيدرالى أن بعض الجثث كانت مكممة وبدت عليها علامات تعذيب، مشيرا إلى أن إحداها كانت لسيدة، وتحدث المسئول شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
ولم يتم الكشف عن هويات الضحايا أو دوافع القتل، لكن المنطقة القريبة من الحدود بين ولايتى خاليسكو وميتشواكان، تشهد مواجهات مسلحة بين عصابتى (نايتس تمبلر) و(جينيريشن)، وتوجد هذه المقابر فى لابارسا فى منطقة نائية على بحيرة تشابالا، وهى موقع سياحى شهير.
يأتى هذا الكشف المروع، فيما تكافح الحكومة من أجل كبح العنف فى ميتشواكان، التى شكل المحليون فيها جماعات للدفاع عن النفس فى مواجهة نايتس تمبلر، من جانبه، قال الرئيس المكسيكى انريكى بينا نيتو إن جرائم القتل انخفضت بالرغم من أن ولاية ميتشواكان تتعامل مع مستوى غير مسبوق من الهجمات.
الرئيس المكسيكى انريكى بينا نيتو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة