
الجارديان : مسئول أممى يحذر من تضرر سمعة "حرية الصحافة" فى بريطانيا بسبب قضية إدوارد سنودن
ذكرت الصحيفة، أن المقرر الخاص المعنى بحرية التعبير لدى الأمم المتحدة، قال إن سمعة المملكة المتحدة، تضررت بسبب رد الفعل الرسمى على تسريبات الموظف السابق، لدى وكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن.
وأشار فرانك لارو، المسئول الأممى، إلى أن رد الحكومة البريطانية على تسريبات سنودن تسبب فى ضرر بالغ لسمعة بريطانيا دوليا على صعيد حرية الصحافة، وقال: "لقد أصبت بدهشة حيال الطريقة التى تعاملت بها الحكومة مع صحيفة الجارديان، بسبب نشرها التسريبات، بدءا من فكرة التحقيق معها وصولا إلى حقيقة اتهام بعض أعضاء البرلمان لها بالخيانة".
وشدد بالقول: "أعتقد أن هذا أمر غير مقبول فى مجتمع ديمقراطى". يأتى تدخل لارو مع استعداد وفد من كبار المحررين والناشرين فى العالم لزيارة المملكة المتحدة، ليعربوا عن قلقهم حيال موقف الحكومة البريطانية من صحيفة الجارديان.
كاتبة أمريكية عراقية: نساء مصر يرفضون الترهيب
تحت عنوان "نساء مصر يرفضون الترهيب" علقت الكاتبة الأمريكية العراقية، زينب شلبى، على الدراسة التى أجرتها مؤخرا مؤسسة تومسون رويترز، والتى وصفت مصر باعتبارها أسوأ بلد فى العالم العربى، فيما يتعلق بحقوق المرأة، مشيرة إلى انتشار التحرش الجنسى وختان البنات، وتصاعد سطوة الجماعات المتشددة، مما يجعل وضع المرأة سيئ للغاية.
وقالت شلبى، مؤسسة منظمة "WOMEN FOR WOMEN INTERNATIONAL" البريطانية، فى مقالها بصحيفة الجارديان، اليوم السبت، إنه على الرغم من هذه المؤشرات السيئة فإن المرأة المصرية ترفض الترهيب، ويأمل الكثيرون أن حملتهم وصوتهم سوف يسودا فى نهاية المطاف.
وتحدثت الكاتبة عن دور المرأة المصرية التى وقفت فى طليعة ثورة يناير 2011، وتعددت مساهمتها بين العمل فى الحركة العمالية إلى الصحافة وكسر المحرمات بمقاضاة الحكومة على مضايقاتها، ومع ذلك فبعد أقل من ثلاث سنوات من الثورة فإن استطلاع رويترز يعلن أن مصر هى الأسوأ للمرأة فى العالم العربى، متسائلة عما إذا كان الربيع العربى قد أدى إلى انحدار حقوق المرأة فى المنطقة، ولاسيما مصر، كما تقول الدراسة.
وتقول إن المرأة المصرية بالتأكيد تم تهميشها سياسا، بعد الثورة، سواء من قبل المجلس العسكرى، الذى يسيطر عليه الجنرلات الذكور، حيث قلص تمثيلها فى البرلمان، ولم يضمن أى تميثل لها فى اللجنة الأولى لصياغة الدستور، علاوة على ما واجهته المتظاهرات من مضايقات أمنية كان أبرزها خضوعها لاختبارات العذرية.
ثم كان من بعده حكم جماعة الإخوان المسلمين، حيث ألغى الرئيس الإخوانى محمد مرسى بعض حقوق المرأة، مثل رفع القيود عن تعدد الزوجات واقترح تخفيض سن الزواج، وقوض من حقوق المرأة فى طلب الطلاق، وهو ما يعكس الثقافة الأبوية للإخوان.
وتؤكد الكاتبة أن نساء مصر عاقدين العزم، أكثر من أى وقت مضى، على مواجهة هذه التحديات. فبينما ظلوا صامتين حيال مواجهة التحرش الجنسى من قبل، فإنهم يتجهون إلى الفيسبوك للإدلاء بشهادتهم، اليوم، وينشئون الحملات العامة فى مواجهته.
وتخلص بالقول إن الربيع العربى حول قضايا المرأة إلى معركة فى الحرب الأيديولوجية، بين الإسلاميين وما يسمى بالحداثة، وقد باتت نساء مصر يرفعن أصواتهن وينظمن الاحتجاجات ليس فقط من أجل حقوقهن، ولكن من أجل جميع من يؤمنون بالحرية والديمقراطية واستقرار المنطقة ككل.

التايمز: طبيبة بريطانية تروى أهوال حقول القتل فى حلب
أجرت صحيفة التايمز، مقابلة مع نتالى روبرتس، طبيبة بريطانية تعمل مع منظمة أطباء بلا حدود، حيث روت ما وصفته بأهوال حقول القتل فى مدينة حلب فى سوريا.
وتقول الصحيفة، إن الطبيبة البريطانية شهدت الدمار والإصابات والضحايا التى تخلفها القنابل والقذائف والرصاص فى واحدة من أعنف مناطق القتال فى سوريا، ونقلت عن روبرتس، التى شاركت فى تأسيس مستشفى تابع لأطباء بلا حدود شرقى حلب هذا العام، إن "إصابات الأطفال كانت الأكثر إيلاما".
وتضيف، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، "كانت أعدادا كبيرة من الأطفال المصابين تتوافد على مستشفانا، بعضهم مصاب بالشظايا والآخر بالرصاص، والبعض أصيب بقذائف طائرات"، وتقول روبرتس، إنها لا تفارقها ذكرى ما حدث لطفلة سورية فى الثالثة، لم تصب بشظايا أو بإطلاق نار، ولكن نجمت إصابتها عن حرق تعرضت له بينما تعد والدتها الطعام.
وتشير الطبيبة إلى أن إصابة الطفلة جراء الحريق لم تكن خطيرة، ولكنها كانت فى قرية تقطعت بها السبل، بسبب القتال ولم يتمكن أهلها من نقلها إلى المستشفى سوى بعد ثلاثة أشهر من إصابتها، ولدى وصول الطفلة إلى المستشفى، كان الجرح الناجم عن الحريق قد تلوث وتدهورت حالتها لتصاب بالتقيحات والتقرحات، والتهاب رئوى وسوء تغذية.