"الإنقاذ" فى اجتماعها اليوم تستعرض خطتها للحشد بـ"نعم" للدستور بعد الانتهاء منه.. وقيادات "الجبهة" تنفى وجود خلافات حول التحالفات الانتخابية.. وأحمد سعيد: مصير الجبهة مرهون بتحديد النظام الانتخابى

السبت، 16 نوفمبر 2013 06:27 م
"الإنقاذ" فى اجتماعها اليوم تستعرض خطتها للحشد بـ"نعم" للدستور بعد الانتهاء منه.. وقيادات "الجبهة" تنفى وجود خلافات حول التحالفات الانتخابية.. وأحمد سعيد: مصير الجبهة مرهون بتحديد النظام الانتخابى اجتماع جبهة الإنقاذ
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عُقد مساء اليوم السبت، اجتماع أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى لاستعراض المستجدات فى تعديل الدستور، والنقاش حول الموقف من الانتخابات البرلمانية القادمة وموقف الجبهة منه بحزب الوفد، والذى حضره حمدين صباحى والدكتور محمد أبو الغار وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ وأحمد بهاء الدين شعبان والدكتور وحيد عبد المجيد والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع ومحمد العرابى رئيس حزب المؤتمر وجورج إسحاق وفؤاد بدراوى وحسام الخولى.

وأعلن أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ الوطنى، مشاركة جبهة الإنقاذ فى إحياء ذكرى محمد محمود، الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن الجبهة ستعلن فعالياتها لذلك اليوم فى مؤتمر صحفى.

وأضاف سعيد، فى تصريحات صحفية، أن الشعب قادر على التصدى لأى محاولات من الإخوان لإحداث الفتنة، مستنكرًا دعوتهم للنزول، رغم أنهم أول من شاركوا فى استباحة دماء شهداء محمد محمود.

فيما أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة ناقشت ما يسير داخل جبهة لجنة الخمسين، وأن هناك توافقًا كبيرًا داخلها، مشيرًا إلى أنها استعرضت خلال الاجتماع الطرح بالحشد للاستفتاء على الدستور بعد انتهائه.

وعن دعوة على بشر القيادى الإخوانى للحوار، قال البرعى فى تصريحات صحفية، عقب انتهاء اجتماع جبهة الإنقاذ إنهم مستعدون للحوار، بناء على شروط أولها الاعتراف بشرعية 30 يونيو وخارطة الطريق الحالية والاعتراف بالأخطاء، التى وقعوا فيها وإقحام الدين فى السياسة.

ونفى البرعى وجود أى خلافات داخل "الإنقاذ" بشأن التحالفات الانتخابية، مؤكدًا أن الجبهة مستمرة فى طريقها، كما أن الباب المفتوح مع حركة "تمرد" للدخول مع الجبهة فى تحالف، وهناك حديث بالفعل حول ذلك.

نفى حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، وجود خلافات بين أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، مؤكدًا أنه غير صحيح ما تردد عن خروج التيار من الجبهة، قائلا: "نحن دائمًا فى قلب الإنقاذ".

واكتفى صباحى، فى تصريحات صحفية، ردًا على موقف خوض الجبهة بقائمة موحدة بكلمة بإذن الله، رافضًا التعليق عن دعوة الجماعة للحوار، مشيرًا أنه غير مطروح على جدول أعمالنا.


وطالبت جبهة الإنقاذ الوطنى بالإسراع فى إدراج الشهداء خاصة شهداء محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء وبورسعيد وجميع الشهداء حتى مذبحة الاتحادية، ضمن شهداء الثورة، وإعلان هذا القرار بمناسبة ذكرى موجة الثورة الثانية فى محمد محمود، وإحياء لهذه الذكرى، معلنًا أن الجبهة ستشارك فى تدشين النصب التذكارى للشهداء فى ميدان التحرير، صباح يوم الاثنين.

شارك فى اجتماع الإنقاذ، حسب بيان صادر عن الجبهة، حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى والقيادى بالجبهة، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام الجبهة، وأحمد البرعى وزير التضامن والأمين العام السابق للجبهة، وفؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد والقيادى بالجبهة، وحسام الخولى، سكرتير عام مساعد الوفد، د. محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ورفعت السعيد، زعيم حزب التجمع، ومحمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، ووحيد عبد المجيد، وأحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بالجبهة، وجورج إسحاق، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وأسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، ومحمد عبد اللطيف.


وبدوره أكد جورج إسحاق، أن قيادات جبهة الإنقاذ اتفقوا على الحشد لـ19 نوفمبر، لإحياء ذكرى محمد محمود، مشيرًا أن مختلف القيادات سيشاركون فى افتتاح النصب التذكارى، الاثنين القادم، بميدان التحرير.

وأضاف إسحاق، فى تصريحات صحفية، أن الاجتماع شهد خلافًا حول ما استعرضه الدكتور محمد أبو الغار، بشأن تعديلات الدستور حيث رفض عدد من قيادات الجبهة ما قاله أبوالغار، إن مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين لازالت باقية ،كما نفى إسحاق ما تردد عن انقسام الجبهة فى الانتخابات، مؤكدًا أنها ستخوض تحت مظلة واحدة.

وفى سياق متصل، أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن الاجتماع ناقش ما وصلت إليه لجنة الخمسين من تعديلات فى الدستور، موضحًا أن الجبهة ناقشت كيفية الحشد للاستفتاء بـ"نعم" على الدستور.

وأضاف أبو الغار، فى تصريحات صحفية، أنهم مستعدون للحوار مع الإخوان، لكن بشرط الاعتراف بخارطة الطريق الحالى.

بينما اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، أنه لا مجال للحديث مع الجماعة واصفًا الجلوس معهم بالخيانة للدم وشهداء الثورة.

وقال الدكتور أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ، إن الجبهة ناقشت اليوم التعديلات الجديدة بالدستور والمواد المستحدثة فيه.

موضحا أن مصير الجبهة مرهون على تحديد النظام الانتخابى الذى ستجرى به الانتخابات البرلمانية القادمة، وسيحدد من خلاله استمرار الجبهة من عدمه.

وأضاف أمين عام جبهة الإنقاذ فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن الاجتماع ناقش أيضا الاستعدادات لفعاليات إحياء ذكرى محمد محمود، كما أن الجبهة تطالب بإدراج أسماء الشهداء فى الفترة الماضية من محمد محمود وماسبيرو والاتحادية ضمن شهداء الثورة.

وعلى الرغم مما أكده جورج إسحاق، بوجود خلافات خلال اجتماع جبهة الإنقاذ حول مادة المحاكمات العسكرية بالدستور، فإن أحمد سعيد نفى وقوع اى خلافات اليوم فى الاجتماع، وقال إن الاجتماع استعرض فقط تعديلات الدستور الجديدة، ولم يطرح الموقف من الحوار مع جماعة الإخوان على مائدته.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة