دعا خطباء الجمعة إلى العمل من أجل مصلحة مصر، ونبذ الخلافات فيما بين المصريين، حيث طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لرجال الأعمال الشرفاء أن يوجهوا استثماراتهم وخاصة المتعلقة بالسياحة لداخل مصر وخاصة فى ظل الثروات السياحية فى أسوان، مستغربا ترك رجال الأعمال بلدهم الغنى بطبيعته إلى الاستثمار فى أوربا داعيا رجال الأعمال أن يتجولوا صعيد مصر الذى يستطيع ان يكون حلا لمشاكلنا.
وأكد الوزير أن دعوته لاستثمار صعيد مصر ليست سياسية بل دينية، حيث يكون شرع الله أينما توجد المصلحة رافضا تخريب المال العام وترويع الآمنين ممن يخالفون تعاليم الإسلام حيث يدعو إلى تأمين الناس وبث السلام والتعاون مع الناس والبعد عن الإضرار بالصالح العام.
وأضاف أن الإسلام دعا إلى الأمل وحذر من القنوت واليأس من رحمة الله التقنيت واليأس من رحمة الله من الكبائر، مشيرا إلى أن باب الأمل مفتوح عند الله.
وقال الوزير، خلال خطبته من مسجد أسوان الجديد بمدينة أسوان، إنه لا يجوز لأحد أن يحكم على غيره بجنة أو بنار ويقوم بتيئيسه من رحمة الله مضيفا أنه يجب أن يتبع الدعاة وغيرهم أسلوب الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأشار الوزير، إلى أنه لا يمكن لعبد أن ييأس من الدنيا حتى لو أصيب بمرض مزمن لأن الله شفى نبيه أيوب بعد أعوام من المرض ورزق زكريا بالولد فى شيبته.
وأكد الوزير، أننا لا نملك إلا الثقة بالله وبمقاييس الدنيا فإن بلادنا تمتلك ثروات طائلة لو احسنا استغلالها لعشنا فى رغد ومقدار مطالبا بتخطيط علمى مدروس وشىء من العمل والكد والعمل وترشيد النفقات فى هذه الفترة الصعبة مضيفا أنه بشىء من الوطنية تنهض مصر.
فيما دعا الشيخ جمعة محمد على، عضو جبهة "أزهريون مع القوى المدنية"، وجموع المصريين بالنزول يوم 19 نوفمبر الجارى، لإحياء ذكرى محمد محمود، والمطالبة بالقصاص العادل للشهداء وحقوق مصابى الثورة.
وأضاف خلال الخطبة التى ألقاها على عدد من المصلين، بالقرب من شارع محمد محمود، قائلا "على لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور عدم التراجع عن إلغاء مجلس الشورى لأنها كانت لمجاملة الفئة المقربة من أى نظام حاكم.
ودعا خطيب التحرير، إلى وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل أمام مجلس الشورى، تنديدا بقانون التظاهر الذى من شأنه تقليل وتقليص دور المظاهرات فى الشارع المصرى، على حد قوله.
واختتم "جمعة" خطبته قائلا "على الحكومة الحالية ألا تفتح باباً للتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لأنهم حملوا السلاح فى وجه الشعب المصرى مطالبا بمنع أى لقاءات مع مرسى.
وقال خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، " لابد أن نتقى الله فى عملنا وأنفسنا وأن نرجع إلى كلمة الحق وهجرة رسول لله "صلى لله عليه وسلم"، ودعائه إلى الإسلام وأن نتعلم منه الكلمة الحسنة والصدق والإيمان، مؤكدا أن هذه الأيام غاب عن شبابنا الكلمة الحسنة والرجوع إلى "الله عزوجل"، حيث سادت الأعمال الإجرامية وهذا من بعد الناس عن دينهم.
وأضاف خطيب مسجد الاستقامة، خلال خطبة الجمعة اليوم، أصبحنا نتصارع ونختلف على أقل شىء، وأصبح الإجرام منتشراً، فعلينا أن نتقى الله ونرجع إلى ثواب الحق ونعمل جاهدين للنهوض ببلدنا.
وطالب عادل المراغى، خطيب مسجد النور، المسلمين أن يسارعوا بالمغفرة والتوبة إلى الله عزوجل، فالإسلام ليس دين صلاة فقط، إنما هناك معاملات يجب أن نقتضى بها والتى حث عليها الإسلام، موضحا أنه مهما كان اختلافنا السياسى لا يجعلنا نقاتل بعضنا البعض فهذا لا يمت للإسلام بصلة، وبالتالى لابد أن تكون علاقة المسلم بإخوانه المسلمين علاقة يسودها المحبة والطمأنينة والمسابقة إلى الخيرات لنأخذ بها الحسنات ونمحو بها السيئات.
وأضاف المراغى خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية، أنه يجب على المسلم أن يدرك الأعمال الصالحة والتعامل بخلق الإسلام، داعيا أن ينصر مصر بأبنائها الشرفاء، وأن يزيدها رخاء، ونعمة الأمن والأمان والسلم والسلام.
وزير الأوقاف يدعو رجال الأعمال للاستثمار داخل مصر.. وخطيب "التحرير": تخصيص كوتة للأقباط لا يخلق شقاقاً بين المصريين.. وخطيب "النور": التقاتل من أجل السياسة لا علاقة له بالإسلام
الجمعة، 15 نوفمبر 2013 01:37 م