اتهمت الدكتورة أمل الشعراوى مدير مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية السابقة عددا من قيادات الوزارة بتدبير مؤامرة ضدها لإقالتها من منصبها بدعوى أنها تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت "الشعراوى" أن ما حدث أنها تقدمت إلى مسابقة كانت وزارة الصحة قد أعلنت عنها منذ فترة لتقديم كوادر لعدد من المناصب بالوزارة وتم اختيارها ضمن 20 شخصا اجتازوا هذه الاختبارات وبناء على ذلك وبالإضافة إلى ما قدمته خلال عملها بمستشفى العجمى العام تم ترقيتها لتشغل منصب مدير مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية فى يونيو الماضى.
وأضافت أنها فوجئت عقب توليها المنصب بحرب شرسة ضدها- حسب قولها- قادها عددا من قيادات الوزارة بالإسكندرية كانوا يسعون إلى هذا المنصب وقاموا بشن حملة تحريضية ضدها بدعوى أنها "إخوانية" وتعتبر تلميذة حسن البرنس القيادى الإخوانى ونائب محافظ الإسكندرية السابق وقاموا بتوزيع منشورات على العاملين بالوزارة بخصوص هذه الادعاءات ونظموا وقفة أمام مبنى مديرية الشئون الصحية مطالبين بإقالتها.
وأوضحت "الشعراوى" أنه عقب التشكيل الوزارى الجديد أصدرت وزيرة الصحة قرارا بإقالة عدد من قيادات الوزارة على مستوى الجمهورية فى إطار مواجهة أخونة الدولة وقد حدث ذلك دون أن تلتقى الوزيرة أيا مما صدر بحقهم قرار الإقالة.
وقد نفت انتمائها لجماعة الإخوان مؤكدة أن هذا الكلام عار تماما من الصحة وأن ما حدث هو مؤامرة من قيادات الوزارة للإطاحة بها بسبب تطلعهم لتولى هذا المنصب.
ومن جانبه قال محمد سليمان مدير مديرية الشئون الصحية المعين بدلا من "الشعراوى" إن الوزارة تقيل وتعين من تراه أهلا لهذا المنصب وأن الدكتورة أمل شعراوى درجتها الوظيفية لا تؤهلها لتولى هذا المنصب الذى شغلته.
وأضاف "سليمان" أن لها مطلق الحرية فيما تقوله وأن كان لديها مستندات تثبت وجود المؤامرة التى تدعيها فلتتجه بها إلى القضاء نافيا ما تردد عن تحريضه للموظفين ضدها لعمل وقفات احتجاجية أمام مبنى مديرية الصحة بالإسكندرية.
"مديرة صحة الإسكندرية" تتهم قيادات الوزارة بالتآمر ضدها لإقالتها
الجمعة، 15 نوفمبر 2013 08:56 م