نجحت جهود رجال مباحث شرطة أشمون فى كشف لغز العثور على جثة عامل بشركة المقاولون العرب ملقاة داخل زراعات قرية سبك الأحد مصابة بطلق نارى.
كانت المطالعة المبدئية لجثة العامل قد أشارت إلى أن الضحية تمت إصابته بطلق نارى عن قرب، وتم العثور داخل ملابسه على رخصة قيادة دراجة بخارية وبطاقته الشخصية، بينما لم يتم العثور بحوزته على أية مبالغ مالية، مما يعد دلالة على أن جريمة القتل تمت بهدف السرقة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العقيد نادر منصور مفتش مباحث مديرية أمن المنوفية، ورئاسة المقدم مصطفى النشال مفتش مباحث مركز أشمون والمقدم محمد السخاوى رئيس مباحث المركز، وطاقم معاونى المباحث الذى يضم كلا من النقباء محمد جاد وكريم إبراهيم وطارق مسعد وأحمد فتحى وسعد حشيش لكشف غموض الحادث وضبط المتورطين.
تم شن حملة مكثفة لضبط المسجلين خطر وأصحاب السوابق فى نطاق الحادث، وتم نشر الأكمنة الأمنية المتحركة والثابتة فى نطاق المركز، كما تم نشر طاقم المخبرين السريين لجمع المعلومات المتعلقة بالحادث.
تواترت معلومات لرجال المباحث مفادها وجود تشكيل عصابى جديد تخصص فى سرقة الدراجات البخارية من أصحابها بالإكراه باستيقافهم تحت تهديد السلاح على الطرقات، وإعادة بيع الدراجات بأسعار بخسة.
تم تكثيف نشر الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة على مداخل المركز، لضبط المتهمين المشتبه فيه، وبالفعل نجح فريق المباحث فى إلقاء القبض على المدعو "حسن. ا. ع"، و"سعد. ع. ا" عاطلين مقيما بندر أشمون أثناء عرضهما دراجة بخارية مسروقة للبيع.
باستجواب المتهمين، اعترفا بأنهما كونا تشكيلا عصابيا لسرقة الدراجات البخارية من أصحابها بالإكراه تحت تهديد السلاح، ونظرا لأنهما غير مسجلين وليس لهما أى سوابق شكلا صعوبة أمام رجال المباحث لضبطهما، كما اعترف المتهمان بقتل عامل المقاولين بقرية سبك الأحد بعد رفضه ترك دراجته البخارية لهما.
كان اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من الرائد محمد السخاوى رئيس مباحث أشمون، يفيد بعثور الأهالى على جثة لعامل فى العقد الخامس من عمره، مصابة بطلق نارى بالصدر فى مدخل قرية سبك الأحد بأشمون.
أكدت التحريات المبدئية، التى أشرف عليها اللواء جمال شكر، مدير المباحث الجنائية، أن الجثة لعامل إطفاء بالمقاولون العرب، يدعى مبارك سلطان سرحان "52 سنة"، ملقاة أمام قرية سبك الأحد بأشمون، مصابة بطلق نارى فى الصدر، تم تحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.