"تزوجت بامرأة لا تراعى لا شرع ولا دين، امرأة لا تهتم إلا بالماكياج وأصدقاء العمل، تتكلم فى التليفون حتى 4 فجراً، وتنام بعدها طوال النهار، حتى أننى أصبحت أراها بالصدفة، وعندما تحتاج أموال ترسم وجها بريئا، وحين أطلب حقوقى الشرعية تقابلنى ببرود.. حتى عرفت أنها على علاقة جنسية بثلاثة رجال، وأدركت أننى كنت مغفلا كل هذه الفترة".
هذه الكلمات قالها "كامل.ق" فى الدعوى التى أقامها ضد زوجته "سلمى. ع" أمام محكمة الأسرة بروض الفرج، والتى طالب فيها بمعاقبة زوجته بسبب ممارستها الزنا فى منزل الزوجية.
وأضاف لم أتصور أن المرأة الوديعة التى كان لا يعلو صوتها، أن تتحول إلى هذا الأمر، ولكن بعد 6 شهور من الزواج، اكتشفت الخديعة التى وقعت فيها، حيث إنها كانت ترسم الطهارة لتنال منى وتوقعنى فى شباكها، وللأسف نجحت فى ذلك.
وتابع "كامل" فى دعواه التى تحمل رقم 7865 لسنة 2013: "بدأت علاقتنا فى التدهور، فهى أصبحت عبدة للأموال، وتأتى من عملها إلى المنزل لتتحدث مع أصدقائها حتى الرابعة فجرا، وعندما أطلب منها مرعاة مشاعرى تستهزأ بى وتتهمنى بالرجعية، وعندما لا تتكلم معهم على التليفون تقوم باستدعائهم للمنزل ويسهرون عندنا حتى الواحدة ليلاً".
واستطرد: "المصيبة ظهرت عندما علمت من إحدى صديقاتها اللائى يجتمعن معها بالمنزل، أنها تقيم علاقة من ثلاثة أشخاص، وتذهب معهم إلى ملاهى ليلية، وعندما واجهتها قالت لى بمنتهى البجاحة "هؤلاء أصدقائى" وجميع صحباتى يفعلن مثلى.
واستكمل: "قيامها بخيانتى أمر حتمى.. ولكنى أنا الذى حاولت أن أغض الطرف عن ذلك، لأنى تخليت عن رجولتى، لأدخل وأجدها فى أحضان رجل آخر تخوننى وتمارس الرذيلة معه فلم أستطع تمالك نفسى، إلا ودمها فى يدى، ولكنها لم تمت هى وعشيقها، وجاءت الشرطة والإسعاف لتأخذهم وبعدها أقمت دعوى الزنا ضدها، لأحاول أن أسترجع جزءا من كرامتى، وتم تحويلها للنيابة للتحقيقات".
وحكمت المحكمة بعد التأكد من واقعة الزنا بالسجن 6 سنوات لكل من الزوجة و3 سنوات لعشيقها.
