"كارنيجى" يدعو أحزاب مصر وتونس لتحسين قدراتها وتوفير احتياجات شعوبها

الجمعة، 15 نوفمبر 2013 04:27 م
"كارنيجى" يدعو أحزاب مصر وتونس لتحسين قدراتها وتوفير احتياجات شعوبها مروان المعشر وزير الخارجية الأردنى الأسبق
واشنطن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا مركز كارنيجى للشرق الأوسط، الأحزاب السياسية فى مصر وتونس لتحسين قدراتها وتوفير ما تحتاج إليه الشعوب على المدى الطويل إذا ما أرادت المشاركة الفاعلة فى العملية السياسية.

وقدم مروان المعشر وزير الخارجية الأردنى الأسبق وأحد مستشارى المركز الذى يتخذ من بيروت مقرا له، عدة توصيات للأحزاب العربية الناشئة منها وضع برامج واضحة ومفصلة تتجاوز الحديث عما يعارضه الحزب لتلبية حاجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية.

كما تضمنت التوصيات التخلى عن البرامج الإيديولوجية البالية وإيجاد طرق جديدة للتوصل إلى حلول بشأن تحديات توفير فرص العمل، وضمان الحراك الاقتصادى، وتحقيق المساواة أمام القانون، ومكافحة الفساد، وضمان تمثيل سياسى أوسع وأكثر عدلا.

ودعا المعشر الأحزاب لإقامة روابط حقيقية مع الناس، والتعلم من الأحزاب الإسلامية التى بنت قواعد انتخابية على مدى عقود من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية، وغيرها – حسب قوله -.

وطالب الأحزاب بتقليل التركيز على شخصيات الأحزاب وقادتها فقط وتوسيع قواعدها، مشيرا إلى أنه مع تقدم المرحلة الانتقالية بدأت الأحزاب الناشئة تثبت وجودها بقوة أكبر، وبخاصة فى مصر وتونس، وأن الأحزاب الأضعف انكفأت وبدأت الأحزاب الأكبر بتشكيل تحالفات لزيادة نفوذها على الساحة السياسية.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالأحزاب التى تشكلت حول كبار رجال السياسة بعد الانتخابات الرئاسية المصرية فى عام 2012 مع القوى الناشئة الأخرى وهى جبهة الإنقاذ الوطنى، فإنها أدت دورا رائدا فى حشد المعارضة ضد إدارة الرئيس السابق محمد مرسى، إلى حين بدأت حملة تمرد تنال زخما كبيرا فى مايو 2013.

ولفت إلى أنه فى تونس، انقلب المشهد الحزبى بسرعة فى أعقاب الانتخابات البرلمانية فى عام 2011، وظهر حزب علمانى جديد "نداء تونس" باعتباره منافسا فعليا للحكومة التى يقودها حزب النهضة.

ويرى المعشرانة أن الأحزاب السياسية العلمانية الناشئة فى مصر وتونس وليبيا لا تزال تجتهد لإثبات وجودها فى أنظمتها السياسية، وأنه على الرغم من تشكيل بعض التحالفات، فلا يزال مشهد الأحزاب السياسية مجزءاً للغاية، مؤكدا أن والأحزاب تفتقر إلى المستويات اللازمة من الوعى والدعم الجماهيرى لتلعب دورا سياسيا فاعلا، يذكر أن مركز كارنيجى للشرق الأوسط هو أحد مؤسسات مركز كارنيجى للسلام فى واشنطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة