سفير أمريكا بدمشق: الولايات المتحدة قدمت 1.4 مليارات دولار لمساعدة سوريا

قال السفير الأمريكى لدى دمشق، روبرت فورد، إن الأكراد عانوا الكثير من نظام الأسد وحتى قبل ذلك، فلم تكن لهم حقوق مساواة كمواطنين سوريين، كما أن البعض لم يحملوا حتى الجنسية السورية، وكانت هناك إجراءات عنصرية ضد الأكراد فى ما يخص حق التملك.

وأوضح أنه من السهل أن نفهم لماذا يتطلع الأكراد للتغيير، معتقدا أنه من الأفضل الآن للأكراد أن يركزوا على إنجاح الثورة وإنجاح المعتدلين فى الثورة، وأن يعالجوا القضايا الدستورية خلال فترة حكم هيئة الحكم الانتقالى التى نص عليها بيان جنيف.

وأضاف "فورد"، خلال حواره لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تحاول المساعدة، وقدمت 1.4 مليارات دولار من المساعدات، نحو نصفها لدول الجوار، والنصف الآخر يدخل إلى سوريا.

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة من المجتمع الدولى، بما فى ذلك من الولايات المتحدة، لافتا إلى أنهم يعترفون بمسئولياتهم، موضحا أن الكويت ستنظم مؤتمرا جديدا بهدف جمع المساعدات والمصادر للاجئين السوريين، حيث الوضع الإنسانى كارثة كبيرة وهو أمر محزن جدا، حيث نرى صورا لأطفال يعانون من المجاعة.

وشدد على أنه أمر لا يمكن تصديقه فى دمشق التى كانت مزدهرة، قائلا: «إننى قلق من هذا الشتاء، الناس ضعفاء من الآن وعندما يزداد البرد ولا توجد الكهرباء ولا تدفئة ولا ماء حار ستزداد الأمراض. على المجتمع الدولى أن يعى ذلك ويتحرك. ومنع وصول المساعدات هو عمل إجرامى حقا من النظام السورى".