يختار ناخبو جزر المالديف غدا "السبت" بين أول رئيس منتخب ديمقراطيا وبين شقيق دكتاتور حكم البلاد لفترة طويلة، فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، والتى تأتى وسط مخاوف دولية من عودة هذه الدولة الصغيرة إلى الحكم المستبد بعد فترة تأجيل طويلة للجولة الثانية.
يشار إلى أن محمد نشيد - الذى انتخب فى أول انتخابات تعددية عام 2008 - هو الأوفر حظا بالفوز، بعدما حصل على نحو 47 بالمائة من إجمالى عدد الأصوات فى الجولة الأولى التى عقدت فى التاسع من نوفمبر الماضى.
ويخوض نشيد جولة الإعادة ضد يمين عبد القيوم، شقيق الدكتاتور مأمون عبد القيوم الذى حكم البلاد ثلاثين عاما، وذلك بعدما فشل فى الحصول على 50 بالمائة التى كانت تضمن فوزه من الجولة الأولى.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات معركة ساخنة ومتقاربة ضد يمين الذى حصل على 30 بالمائة من إجمالى الأصوات فى الجولة الأولى، والذى يتوقع أن يحصل على دعم المنافس الذى احتل المركز الثالث قاسم إبراهيم، والذى حصل على 23 بالمائة من الأصوات.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة