بالصور.. وزير البترول الأسبق: نصف دعم الطاقة فى العالم فى مصر

أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، على أن البنك الدولى فى تقريره الأخير أكد أن نصف دعم الطاقة فى العالم فى مصر، وهذا أمر يحتاج إلى مراجعة شاملة، وأن هناك أكثر من 20 مليار جنيه ويتم إنفاقها على المواد البترولية تذهب هدرا، أكد أن المستقبل للطاقة الشمسية والتى تقل تكلفتها الاقتصادية عن الكهرباء.

وأشار الوزير الأسبق خلال ندوة بعنوان "المشروع القومى لمصر"، التى نظمها منتدى التنمية والسلام تحت رعاية مؤسسة دار المعارف‎، إلى ضرورة العمل على إيجاد مشروعات تهدف بالدرجة الأولى تشغيل العمالة.

وأجمع المشاركون فى الندوة على أهمية الالتفاف حول مشروع قومى تكون قاعدته تحقيق الموائمة السياسية والتى سوف تنعكس على تقليل حدة التوجهات الكاشفة فى السيطرة على النظام السياسى ومن ناحية أخرى إحداث نوع من التوافق المجتمعى ينعكس أثره على تقليل حدة الصراعات الداخلية وإحداث نوع من السلام الاجتماعى من ناحية أخرى.

من جانبه، أكد الدكتور عـــلاء رزق الأمين العام لمنتدى التنمية والسلام، أن استشراف مستقبل مصر لا يمثل رفاهية فكرية بقدر ما هو ضرورة حتمية لمواجهة التحديات التى فرضت علينا والتى تهدد أمننا القومى وطالب بأهمية التحلى فى هذه الظروف بالروح والطاقة العالية التى فجرتها ثورة 25 يناير، وأكدت عليها ثورة 30 يونية بعزيمة نسائها ورجالها وشبابها وهذا التكامل بين السياستين الاقتصادية والاجتماعية للوصول لمعدلات نمو اقتصادية حقيقية ومعالجة كل الاختلالات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية غير المرضية وأكد على أن كل التجارب التى أجرتها مصر منذ عهد محمد على أكدت الحس الوطنى كانت كلمة السر، والاهتمام بالفقراء.

أما المهندس ممدوح شعبان خبير التنمية المستدامة والمتكاملة، فقد أكد على أهمية المشروعات الصغيرة كنقطة انطلاقة حقيقية وأن المشروع القومى لمصر يجب أن يستند على مجموعة من الخبراء فى كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة وفى ظل وجود 29 جهازا رقابيا فى مصر دون جدوى، وأكد على أهمية استقلال هذه الأجهزة حتى تقوم بدورها المنشود.

وطالب الدكتور محمد رشدان رئيس نادى اليونسكو الثقافى بالقليوبية، بضرورة وضوح الرؤية الاستراتيجية الملمة بأبعاد الموضوع وأن نستفيد من أخطائنا السابقة بالتحلى بالإرادة والإدارة والفكر البناء والاستعانة بخبرات الدول التى سبقتنا فى هذا المجال.