وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إنه لأول مرة يتم تجديد المتحف المصرى بالكامل، والعمل على إعادة الشىء إلى ما كانت عليه، بما فى ذلك التصميم الداخلى والألوان الداخلية والخارجية، وبسواعد المصريين جميعا، معربا عن سعادته باهتمام الحكومة للجانب الأثرى اهتماما بالغا للحفاظ على مكانة مصر الداخلية والخارجية أمام العالم.
وقال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، إن ميدان التحرير رمز الخلود والحداثة، فهو المكان الذى شهد ثورتين مصريتين خالدتين قائلا " مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو تسير على طريق واضح، موضحا أن أهم التحديات الرئيسية التى يواجهها هو جعل القاهرة مدينة عالمية مرحبة بزوارها للمصريين والأجانب.
وأضاف السعيد، أن المحافظة ستسعى لطرح مسابقة لتطوير ميدان التحرير، بالإضافة إلى تدشين نصب تذكارى لشهداء ثورتى يناير ويونيو، فضلا عن الانتهاء من بناء جراج متعدد الطوابق بسعة 1800 سيارة، وتنفيذ الإنشاءات لتطوير فندق رينز كارلتون وبناء حديقة نباتات فرعونية مع وجود المتحف المصرى.
وأعرب السعيد عن سعادته بانطلاق مبادرة إعادة تطوير وإحياء المتحف المصرى والتى تشمل ميدان التحرير بأكمله ومحيطه بالتعاون مع وزارة الآثار والسفارة الألمانية.
وأكد المحافظ أن أحد التحديات الرئيسية التى تواجهها محافظة القاهرة هو جعل القاهرة مكاناً ليس فقط لسكانها ولكن أيضاً للزائرين والسائحين وضيوفها الأجانب المقيمين فى القاهرة كمدينة عالمية، مشيرا إلى ان مبادرة تطوير الميدان وإحياء المتحف المصرى خطوة فى رحلة جديدة وداعمة للسياحة الثقافية وانتشارها على المستوى القومى ككل.
وشهد الاحتفال حضور عدد من الوزراء والسفراء وبعض الوفود الأجنبية والسائحين من زوار العاصمة، وعدد من أشهر علماء الآثار على مستوى العالم تتقدمهم الدكتورة فايزة هيكل، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، ورئيسة الجمعية الدولية للمصريات.
من ناحية أخرى تواجد خارج المتحف انتشار أمنى مكثف من قبل رجال الشرطة وقوات تأمين المتحف المصرى للاحتفال بهذه المناسبة، فضلا عن تواجد إعلامى كبير لتوصيل صورة للعالم، بأن مصر أصبحت آمنة.































