انطلقت فى سريلانكا، اليوم الجمعة، قمة الكومنولث، بمشاركة رؤساء أو ممثلى 53 دولة، فى ظل تدابير أمنية مشددة.
وقد فرضت الحكومة حظرا خلال القمة على الاحتجاجات والمسيرات فى العاصمة، يستمر أربعة أيام، حيث تم نشر حوالى 20 ألف عنصر من الشرطة.
ويقاطع حزب المعارضة الرئيسى القمة، بسبب اجتياح عناصر الغوغاء الموالين للحكومة المقر الرئيسى للحزب، حيث كان يقام مهرجان لحقوق الإنسان أمس الخميس تزامنا مع أحداث القمة.
وقال الأمين العام لحزب المعارضة الرئيسى "الحزب الوطنى المتحد"، تيسا أتاناياكا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "لقد أظهرت الحكومة أنها لا تبالى بالحقوق الديمقراطية للمعارضة أو حتى احترامها لميثاق الكومنولث".
وتسبب الحدث أيضا فى جذب الانتباه إلى أوضاع حقوق الإنسان فى سريلانكا، حيث تتردد تقارير حول انتهاكات لحقوق الإنسان اثناء العمليات العسكرية التى شنتها الحكومة ضد متمردى التأميل فى شمال البلاد عام 2009، فى ختام الحرب التى استمرت 26 عاما.
ويقاطع زعماء الهند وكندا وموريشيوس القمة، بسبب سجل البلاد فى مجال حقوق الإنسان، ويشارك فى جلسات القمة، الأمير البريطانى تشارلز ولى عهد بريطانيا.
الرئيس السريلانكى ماهيندا راجاباكسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة