يعقد أول لقاء رسمى مع الجالية المصرية للمرة الأولى بكندا يوم 19 نوفمبر الجارى مع أعضاء البرلمان الكندى للمطالبة بوضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية.
ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر الذى يحمل عنوان "دعم الديمقراطية فى مصر" كل من جيسين كينى وزير العمل والسيد أليكس ألكسندر وزير الهجرة، وأندرو بينت سفير مكتب الحريات الدينية، ولفيف من أعضاء البرلمان الكندي.
وسيحضر عدد كبير من رموز ونشطاء الجالية المصرية بكندا وسيعقد المؤتمر تحت إشراف وزارة الخارجية الكندية، وبوب ديكارت مساعد وزير الخارجية.
وقال أحد المشاركين بالمؤتمر الذى سيعقد بالبرلمان الكندى إننا سنوضح حقيقة ما يجرى فى مصر وأن ما حدث هو ثورة حقيقية.
وسيتقدم الحاضرون بعدد من المطالب وهى المطالبة بالاعتراف بالثورة المصرية وتأييد خارطة الطريق، واعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ووضعها على قوائم الجماعات الإرهابية أسوة بحماس، بالإضافة إلى المطالبة بزيادة المعونة الكندية لمصر على أن تخصص الزيادة للمجال الصحى وخصوصًا مستشفى سرطان الأطفال ومركز مجدى يعقوب للقلب المفتوح.