بعد اقتراب نهاية مهمة الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، مع الفراعنة نظراً لانتهاء تعاقده رسمياً مع نهاية مباراة مصر وغانا، المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل فى إياب الدور النهائى للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل2014، بات الجميع يتساءل من هو خليفة المدرب الأمريكى الذى يستعد لحزم حقائبه للرحيل إلى بلاده فى حالة عدم الفوز على غانا بخماسية نظيفة لتعويض خسارة مباراة الذهاب، التى أقيمت بكوماسى فى منتصف أكتوبر الماضى، وانتهت بفوز البلاك ستارز بستة أهداف مقابل هدف واحد.
"اليوم السابع" يرصد أبرز 10 أسماء مرشحة لتولى مهام المدير الفنى للمنتخب الوطنى خلفاً للأمريكى برادلى.
شوقى غريب
يعد شوقى غريب المدرب العام السابق لمنتخب مصر والمدير الفنى الحالى للنادى الإسماعيلى من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة الأمريكى بوب برادلى وتولى مهمة قيادة الفراعنة، ويدعم غريب تاريخ مميز حققه طوال مشواره التدريبى بداية من نجاحه فى مهمته بقيادة منتخب الشباب والذى حقق معه برونزية كأس العالم للشباب بالأرجنتين 2001، وكذلك حقق برونزية دورة الفرانكوفون مع المنتخب الأولمبى، إضافة إلى إنجازاته خلال الفترة التى تولى فيها منصب المدرب العام للمنتخب الوطنى الأول، حيث ساهم غريب فى حصد الفراعنة للقب بطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010.
وإذا كان غريب يدعمه تاريخ مميز على المستوى الفنى لتولى قيادة الفراعنة إلا أنه يلقى دعماً من نوع آخر، وهو مساندة هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى له، حيث يتبنى أبو ريدة اتجاها لتنصيب غريب مديراً فنياً للفراعنة، لاسيما وأن الأنباء تردد بقوة خلال تلك المرحلة بأن أبو ريدة هو من يدير كل أمور الجبلاية من الخفاء.
وارتباط غريب بتعاقد مع الإسماعيلى لن يقف حائلاً أمامه لتولى مهمة قيادة الفراعنة، نظراً لأنه اشترط وضع بند فى تعاقده مع الدروايش يسمح له بالرحيل فى أى وقت دون دفع شرط جزائى فى حالة تلقيه عرضاً لقيادة المنتخب الوطنى.
حسام البدرى
يدخل حسام البدرى، المدير الفنى لنادى أهلى طرابلس الليبى، قائمة المدربين المرشحين لتولى تدريب منتخب الفراعنة وينافس بقوة شوقى غريب على قيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة.
وشغل البدرى منصب المدرب العام للفريق الأول بالنادى الأهلى، وقام بأعمال مدير الكرة بعد رحيل ثابت البطل ثم تولى القيادة الفنية للنادى الأهلى المصرى بعد تدريب مانويل جوزيه (المدير الفنى للنادى الأهلى سابقاً) لمنتخب أنجولا، وحقق مع الأحمر الدورى المصرى الممتاز وكأس السوبر المصرى ودورى أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقى، كما حصل مع المريخ السودانى عندما تولى تدريبه على بطولة الدورى المحلى هناك.
حسام حسن
يعتبر حسام حسن، المدير الفنى الحالى لمنتخب الأردن، من ضمن قائمة الأسماء المرشحة لخلافة برادلى، حيث يلقى العميد تأييدا ودعما من جانب بعض أعضاء اتحاد الكرة، وتحديداً سيف زاهر عضو المجلس الذى يتنبى فكرة تعيين حسام حسن مديراً فنياً للمنتخب.
وبالرغم من عدم تحقيق حسام حسن لإنجازات بارزة فى مجال التدريب إلا أن تجربته المميزة مع الزمالك تبقى أكبر داعما له بعد أن استطاع الوصول بالفريق الأبيض للمركز الثانى فى جدول ترتيب بطولة الدورى رغم أنه تسلم مهام عمله والفريق يحتل المركز قبل الأخير فى المسابقة.
حسن شحاتة
ويعود اسم حسن شحاتة ليطرح من جديد لتولى قيادة المنتخب المصرى مرة أخرى، حيث نجح شحاتة فى التتويج بلقب بطولة أفريقيا لعام 2003 مع منتخب مصر للشباب، ثم كانت فترة تدريبه للمنتخب المصرى من 2004 إلى 2011 مليئة بالإنجازات غير المسبوقة، باعتباره أفضل من شغل هذا المنصب فى تاريخ المنتخب المصرى، وقاد الفراعنة لإحراز كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، وبذلك يصبح المنتخب المصرى أكثر منتخب أفريقى حاز على كأس الأمم الأفريقية بسبعة ألقاب والوحيد الذى استطاع إحراز ٣ بطولات متتالية، كما صعد بالمنتخب المصرى إلى المركز التاسع فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، وهو ثانى أفضل تصنيف لمنتخبات أفريقيا.
وحصل شحاتة على جائزة الكاف لأفضل مدرب فى أفريقيا لعام 2008، وصنف كأفضل مدرب فى أفريقيا عام 2010 فى ترتيب الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، وتم اختياره ضمن أفضل ٥ مدربين فى تاريخ القارة الأفريقية.
ومن المعوقات التى تقف فى طريق عودة شحاتة للمنتخب العلاقة التى تجمعه مع بعض مسئولى المجلس السابق للاتحاد، وتميزت بالتوتر خصوصا فى المراحل الأولى من تدريبه المنتخب المصرى، خاصة أنه من المعروف تدخل بعض القيادات السابقة فى إدارة الوضع الحالى للكرة المصرية.
مانويل جوزيه
يظهر فى الصورة لقيادة الفراعنة بعد رحيل برادلى عدد من المدربين الأجانب يأتى فى مقدمتهم البرتغالى مانويل جوزيه، الذى بدأ المشوار التدريبى عام 1987 مع اسبنهو البرتغالى، حيث صعد به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، ثم قاد الفريق فى أول مواسمه بالدورى الممتاز البرتغالى للمركز السابع كأفضل إنجاز فى تاريخ النادى على الإطلاق، ومن أبرز إنجازات جوزيه الفوز بكأس البرتغال عام 1992 مع بوافيستا.
ويعتبر الساحر البرتغالى تميمة بطولات الأهلى بعد تدريبه للمرة الأولى عام 2001، حيث أهدى جماهير الأهلى الفوز ببطولة دورى الأبطال الأفريقى، ثم الفوز بالسوبر الأفريقى فى بداية 2002.
ورحل جوزيه عن الأهلى 2002، ثم عاد عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دورى متوالية ومثلها لكأس السوبر المصرى ومثلها للسوبر الأفريقى، وبطولتى كأس مصر وأربع بطولات دورى أبطال أفريقيا.
كما نجح جوزيه مع الأهلى فى التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية ثلاث مرات (كأفضل إنجاز يحققه نادٍ مصرى)، وحصل مع الفريق فى المشاركة الثانية عام 2006 على برونزية العالم بعد الفوز على كلوب أمريكا المكسيكى 2/ 1 بهدفى محمد أبو تريكة.
وحصل جوزيه على أعلى تكريم لمواطن برتغالى فى مصر حين منحه الرئيس محمد حسنى مبارك وسام الرياضة المصرية من الدرجة الأولى عام 2006 عقب عودة الأهلى متوجا ببرونزية أندية العالم، تقديرا لمجهوداته مع النادى الأهلى وفوزه بـ21 لقبا متتاليا أفريقيا ومحليا.
والجدير بالذكر أن مهام جوزيه الفنية اقتصرت منذ بداية خوضه لعالم التدريب على قيادة الأندية، دون أن يقترب من المنتخبات باستثناء مرتان الأولى عام 2002 قاد خلالها المنتخب البرتغالى الأول لبضعة أيام، ثم تنحى لخلاف مع رئيس اتحاد الكرة البرتغالى، والثانية عام 2010 مع أنجولا فى أمم أفريقيا.
فينجادا
ويبقى البرتغالى نيلو فينجادا مرشحاً بقوة لقيادة الفراعنة، نظراً لخبرته بالتعامل مع الكرة المصرية من خلال تدريبه للزمالك الذى حقق معه الفوز ببطولة الدورى العام عام 2003 دون أى هزيمة، وحصل فى نفس العام أيضاً على كأس السوبر المصرى السعودى وبطولة الأندية العربية، وهو ما جعل مسئولى اتحاد الكرة يفاوض المدرب البرتغالى، ولكن توقفت المفاوضات بعدما طلب 55 ألف يورو نظير توليه مهمة تدريب المنتخب الوطنى وتعيين اثنين من مساعديه يحملان الجنسية البرتغالية أيضاً فى جهاز المنتخب.
جورفان فييرا
يأتى البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى السابق للزمالك والحالى لمنتخب الكويت، من ضمن المرشحين لتولى القيادة الفنية للفراعنة بعد أن قدم أوراق اعتماده أمام الجماهير المصرية خلال فترة قيادته للقلعة البيضاء، حيث استطاع بناء فريق قوى للزمالك، وقاد المارد الأبيض لسلسلة من الانتصارات المتتالية، إضافة إلى قدرته على التعامل النفسى مع اللاعبين، حيث كان يحظى بحب جميع لاعبى الزمالك، وهو ما جعل بعض مسئولى اتحاد الكرة يرددون اسمه من على بعد.
طارق العشرى
يدخل طارق العشرى، المدير الفنى الحالى لفريق أهلى بنى غازى الليبى، دائرة ترشيحات المرشحين لخلافة برادلى، حيث قاد حرس الحدود للعب فى بطولة الكونفيدرالية الأفريقية بشكل سنوى بداية من عام 2006 وحتى عام 2010 باستثناء سنة واحدة كانت 2007، وهى المرة الأولى فى التاريخ لفريق مصرى بعيدا عن الفرق الجماهيرية الكبرى مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى.
كما حقق العشرى بطولات مع النادى العسكرى بحصوله على كأس مصر 2009- 2010، وكأس السوبر 2009، وهو أول مدير فنى يستطيع تنفيذ خطة 4-4-2 بنجاح فى كرة القدم المصرية.
محمد يوسف
بات محمد يوسف، المدير الفنى للنادى الأهلى، واحد من الأسماء المرشحة لتولى مهام المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بعد أن استطاع التعبير عن نفسه بقوة فى مجال التدريب بعد حصوله على بطولة دورى أبطال أفريقيا، إضافة لقدرته على التعامل النفسى الجيد مع اللاعبين.
وتولى يوسف منصب المدرب المساعد فى الجهاز الفنى لنادى إنبى مع أكثر من مدرب مثل طه بصرى وراينر تسوبيل وهانى رمزى، قبل أن ينتقل للعمل فى الجهاز الفنى للأهلى مع حسام البدرى بعد توليه المسئولية فى موسم 2009/2010.
واستمر محمد يوسف مع الأهلى فى منصب المدرب المساعد بعد عودة البرتغالى مانويل جوزيه، وحافظ على موقعه مع قدوم حسام البدرى مرة أخرى الموسم الماضى، ولكن هذه المرة فى منصب المدرب العام قبل أن يتولى منصب المدير الفنى ليكون أصغر مدير فنى يقود القلعة الحمراء، وهو من مواليد أكتوبر 1970.
طارق يحيى
يعد طارق يحيى المدير، الفنى لنادى مصر المقاصة، واحد من الأسماء المرشحة لتولى مهام المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بعد أن استطاع التعبير عن نفسه بقوة فى مجال التدريب خلال السنوات الأخيرة، حيث قام ببناء فريق قوى لمصر المقاصة، إضافة لقدرته على التعامل النفسى الجيد مع اللاعبين.
العشرة المبشرون لـ"خلافة برادلى" فى قيادة الفراعنة
الجمعة، 15 نوفمبر 2013 09:57 م