التعاون الإسلامى تجرى مباحثات مع قيادة ميانمار حول الروهينجيا

الجمعة، 15 نوفمبر 2013 09:45 ص
التعاون الإسلامى تجرى مباحثات مع قيادة ميانمار حول الروهينجيا أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، ووفود سبعة دول إسلامية مرافقة بنائب الرئيس الميانمارى ساى موك خام، ونائب رئيس البرلمان ناندا كواسوار، حيث أطلع إحسان أوغلى القيادة السياسية فى البلاد على موقف الدول الإسلامية مما يجرى فى ميانمار، والآفاق الممكنة للتعاون بين الجانبين من أجل تجاوز تداعياتها.

ونقل بيان لمنظمة التعاون الإسلامى، اليوم الجمعة، إعراب إحسان أوغلى عن أمله فى فتح قنوات للتواصل بين الجانبين، مطالبا بضرورة احترام حقوق الإنسان بعد الانتهاكات التى تعرض لها أبناء أقلية الروهينجيا فى أحداث صيف 2012، فيما أقر أعضاء بالبرلمان بسوء الفهم الجارى بين الجانبين، مشددين على ضرورة بناء الثقة المتبادلة، والتمهيد للتعايش السلمى بين أبناء الولاية.

وقال أوغلى إن وفد المنظمة شرح للجانب الرسمى الميانمارى ضرورة توضيح موقفهم من أجل رفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية المرتقب فى كوناكرى- غينيا، فى 13 ديسمبر المقبل، مشير إلى أن القيادة السياسية الميانمارية أكدت أنها منخرطة فى العملية، وتود المضى فى المرحلة الانتقالية، لضمان نجاح الديمقراطية فى البلاد.

وأوضح إحسان أوغلى أن الحكومة الميانمارية طلبت مساعدة المنظمة من أجل بناء الثقة مع أقلية الروهينجيا، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا أهمية توفير تذليل كافة العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة، بغية تقديم المساعدات إلى المتضررين فى ولاية آراكان.

إلى ذلك، عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، جلسة حوار أديان مع ممثلين عن الأديان الأربعة فى ميانمار، (البوذية والإسلام والهندوسية والمسيحية)، حيث بحث وفد مجموعة الاتصال حول الروهينجيا التابع للمنظمة والجانب الميانمارى الأسباب الجذرية للتوتر القائم بين المسلمين والبوذيين، وكيفية إيجاد الحلول اللازمة لذلك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة