وصفت وسائل الإعلام الجزائرية القرار الذى أصدره ملك المغرب محمد السادس الخاص بمنح لاعب التنس الجزائرى "لمين وهاب" الجنسية المغربية، ليمثل الأخيرة فى المحافل القارية والدولية، بأنه تحول من المغرب فى استفزازاتها من السياسية إلى الرياضية، ومواصلة افتعال المشاكل مع الجار.
وقالت وسائل الإعلام الجزائرية اليوم إن العاهل المغربى لم ينتظر أكثر من 6 أيام على فضيحة اقتحام القنصلية الجزائرية فى الدار البيضاء المغربية، ليصدر بعدها نصا قانونيا خاصا بالرياضى الجزائرى "لمين وهاب"، فى الجريدة الرسمية، يمنحه الجنسية المغربية رسميا بموجب مرسوم ملكى صادر فى 11 نوفمبر 2013، بقرار أصدر فى 7 نوفمبر 2013، وهذا ليتمكن "لمين وهاب" من تمثيل المغرب بعدما غاب عن تمثيل الجزائر فى المحافل الدولية لأكثر من سنتين بقرار من وزير الرياضة الأسبق "يحى قيدوم"، غير أنه طلب الجنسية المغربية ورفض تمثيل الجزائر بعد رفع العقوبة عنه مؤخرا، إثر رفض السلطات الجزائرية تلبية مطالبه المالية.
بينما كشفت مصادر مقربة من اللاعب أن الإغراءات المالية المغربية وزوجته المغربية أيضا ساهما فى طلب "لمين وهاب" للجنسية المغربية، خاصة أن اللاعب عانى ظلما كبيرا، حسب مقربيه .
وتجدر الإشارة إلى أن "لمين وهاب" مثل الجزائر وكان بطل أفريقيا عدة مرات، كما سبق له احتلال الترتيب 114 فى تصنيف التنس العالمى.
الإعلام الجزائرى يصف قرار منح لاعب تنس الجنسية المغربية بـالاستفزازى
الجمعة، 15 نوفمبر 2013 07:01 م