وثيقة للمخابرات الأمريكية.. تتوقع مبارك أو محمد الجمسى خليفة للسادات.. وتصف الرئيس الأسبق بـ"بطل حرب".. وتتحدث عن استياء الجيش من الأداء الداخلى للسادات

الخميس، 14 نوفمبر 2013 10:30 ص
وثيقة للمخابرات الأمريكية.. تتوقع مبارك أو محمد الجمسى خليفة للسادات.. وتصف الرئيس الأسبق بـ"بطل حرب".. وتتحدث عن استياء الجيش من الأداء الداخلى للسادات الرئيس الأسبق حسنى مبارك
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شملت إحدى الوثائق السرية، التى أفرجت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ضمن مئات من الوثائق المتعلقة باتفاقية كامب ديفيد، عن تقييم مخابراتى أمريكى عام 1978 للخلفاء المحتملين للرئيس السابق أنور السادات، مشيرا تحديدا إلى نائبه آنذاك "محمد حسنى مبارك" ووزير الحربية "محمد عبد الغنى الجمسى".

وتقول الوثيقة التى تحمل تاريخ يونيه 1978، أى قبل اغتيال الرئيس السادات بنحو ثلاث سنوات، إن الموالين للسادات سيكونون قادرين على السيطرة على عملية الخلافة، مرشحة مبارك والجمسى، لخلافته، مشيرة إلى أن كلاهما سيبقى على أساسيات سياساته الخارجية والداخلية مع تغيرات بارزة على النحو التكتيكى.

والوثيقة التى تحدثت عن احتمال تخلى السادات عن السلطة راغبا أو مرغما بسبب توترات داخلية، أو احتمال فشله فى تحقيق السلام، قالت إن الدائرة الداخلية للسادات من مستشاريه العسكريين الرئيسيين، والذين ربما يدفعوه للقرار، هم من سيتولون إدارة عملية اختيار خليفة له، وحددت هذه الدائرة نائبه حسنى مبارك ووزير الحربية المشير الجمسى ورئيس مجلس الشعب سيد مرعى، ودائرته المقربة من أهل الثقة، مثل عثمان أحمد عثمان واللواء حسن تهامى، وأشرف مروان، إذ من المرجح أن يشكل أولئك الزمرة التى تأخذ زمام القيادة لتحديد خليفة السادات.

وأشارت الوثيقة إلى مبارك بالوصف أنه "بطل حرب" لم يكن لديه طموحات، أو خبرة سياسية عندما عينه السادات نائبا له فى أبريل 1975. وأضافت أن على ما يبدو أن مبارك هو خيار السادات لخلافته، حيث كان السادات يتحدث عن حاجة مصر إلى قيادة شابة تعكس الثقة التى غرسها نصر أكتوبر، ورأى التقييم الأمريكى أن مبارك يمثل تلك الشخصية التى وصفها الرئيس الراحل.

وتابع تقييم المخابرات الأمريكية بالقول إن المشير الجمسى، بصفته قائد عسكرى بارز، فإنه يتمتع بفرصة أكبر من منافسه لخلافة السادات، إذ بإمكانه الحصول على المنصب إذا رغب.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الجمسى غير مهتم بمنصب أعلى من منصبه كوزير حربية، لكن الحديث عن احتمال رحيل السادات، وفقا لبعض المقربين، دفعه للتفكير فى الرئاسة.

وقالت إنه فى ظل غياب ما يدل على نجاح سياسات السادات على الصعيد الداخلى، حيث الاضطرابات الداخلية والتعثر الاقتصادى، فإن تصعيد التوترات السياسية يمكن أن يجعل عملية نقل السلطة أكثر صعوبة، لذا ففى كل الأحوال سيكون الجيش، الذى يمثل القوى الوحيدة القادرة على إسقاط النظام، أو على العكس "استعادة النظام والسلطة"، لاعبا حيويا.

وتوقعت الوثيقة الأمريكية، أن يدير الجيش مقاليد الأمور فى البلاد، مع بقاء السادات فى السلطة. وكشفت عن خيبة أمل داخل المؤسسة العسكرية حيال الأداء الاقتصادى للرئيس ومفاوضات السلام مع إسرائيل، مع قلق متزايد حيال الغليان السياسى بين القطاعات المدنية.

وتابعت أن هناك عدم رضا تجاه النظام، بين الرتب الدنيا والمتوسطة من مسئولى الجيش. حيث شملت مظالمهم الصعوبات الاقتصادية، خاصة الرواتب الضعيفة ونقص الإسكان وكذلك ضعف مخزونات مصر من الأسلحة. وأكدت الوثيقة على وقوف الجيش وراء المواطنين فيما يتعلق بمظالمهم الاقتصادية.


موضوعات متعلقة..

وثائق الـCIA تكشف عن سعى الأمريكان للتخلص من الدعم المالى الخليجى لمصر قبل "اتفاقية السلام".. أشارت إلى قلق حيال الضغط العربى على السادات لعدم المضى فى اتفاق سلام ثنائى

المخابرات الأمريكية: كثير من الإسرائيليين لم يثقوا بالسادات

تقييم المخابرات الأمريكية للتوازن العسكرى بين العرب وإسرائيل عام 1978: تل أبيب لها التفوق العسكرى وتستطيع هزيمة العرب على كل الجبهات.. السادات قد يلجأ للحرب لو لم يحدث تقدم مرضى بالمفاوضات

المخابرات الأمريكية: وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل ثانى أهم شخصية فى مفاوضات كامب ديفيد بعد السادات.. موشيه ديان صاحب النفوذ الأكبر فى الوفد الإسرائيلى.. إسرائيل أرادت الاحتفاظ بقاعدة جوية فى سيناء

وثائق لـCIA: إسرائيل أرادات الاحتفاظ بحقوق فى النفط المكتشف بسيناء

المخابرات الأمريكية: السادات أثبت قدرته على قراءة مزاج المصريين

الـ"سى آى إيه" ترفع السرية عن الوثائق الخاصة بكامب ديفيد..مبارك كان المستفيد الأساسى من تغييرات السادات عام 1978..وأمريكا توقعت اغتياله قبل 5 أعوام من مقتله..والإخوان تلقت أسلحة من الخارج لإسقاط نظامه

المخابرات الأمريكية: السادات لم يرفض سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية

الـCIA:عرفات فضل حوار مباشر مع أمريكا عام 1978 ولم يكن يثق بالسادات

الـCIA: مبارك كان المستفيد الأساسى من تغييرات السادات عام 1978

الـCIA:الجناح العسكرى للإخوان لم يحل فى الخمسينات واستمر فى أنشطته

فى وثيقة جديدة.. أمريكا توقعت اغتيال السادات قبل 5 أعوام من مقتله

المخابرات الأمريكية:ليبيا دعمت الإخوان عام 1976 للانقلاب على السادات

وثيقة الـCIA تكشف: السادات يرى نفسه أبا للمصريين ويحظى بدعم أغلبية الشعب.. الاقتصاد يشكل نقطة ضعفه.. الرئيس تمكن من التلاعب بالخصوم السياسيين بمهارة وكان أكثر صعوبة على اليساريين





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

تنويه

عدد الردود 0

بواسطة:

السيسى موحد العرب

الموصوع كله ان حاكم قطر كان بيكره مبارك فجندقناه الجزيره وبعض العملاء عبيد الدولار لتشويه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

مباااااااااااااااااااارك امتداد لأنور السادات مؤسس الحزب الوطنى

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

cia

هذا التقرير يؤكد فشل ال C.I.A

عدد الردود 0

بواسطة:

moataz

rakm3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

تحية

تحية إلى أروع موقع على استجابتكم، إلى الامام دائما

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مرحله الورنيش

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

إلى رقم 7

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد كمال

السادات ومبارك وجه لعمله واحده

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد كمال

السادات ومبارك وجه لعمله واحده

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة